مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور التقنيات التعليمية الحديثة في تنمية مهارات الاستعداد القرائي لطالبات صعوبات التعلم من وجهة نظر معلماتهن، والتعرف على تأثير متغيرَي (المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة)، وتسليط الضوء على مهارات الاستعداد القرائي لدى طالبات صعوبات التعلم وطرق تنميتها، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي؛ لملاءمته أهدافَ الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات صعوبات التعلم اللاتي يعملن في برامج صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية التابعة لوزارة التعليم بمدينة الطائف، وقد تكونت العينة من (81) معلمة من معلمات صعوبات التعلم؛ للكشف عن الفروق بينهم في تحديد دور التقنيات التعليمية الحديثة في تنمية مهارات الاستعداد القرائي لطالبات صعوبات التعلم وفق متغيرَي: المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة. ولتقصّي المشكلة البحثية أعدَّتِ الباحثة استبانة تكونت من (33) فقرة تناولت محورين: المحور الأول تقنيات التعليم الحديثة، والمحور الثاني مهارات الاستعداد القرائي، وأسفرت النتائج عن أنّ متوسط استجابة أفراد الدراسة لدور تقنيات التعليم الحديثة في تنمية مهارات الاستعداد القرائي لذوات صعوبات التعلم من وجهة نظر معلماتهن كان على درجة مرتفعة جدًّا، وبينت النتائج أيضًا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى إلى متغيري (المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة) للمعلمات حول دور تقنيات التعليم الحديثة في تنمية مهارات الاستعداد القرائي لذوات صعوبات التعلم.