مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
المقاربة الاجتماعية في توظيف المدرسين وأثرها في فاعلية التعليم يهدف البحث الى تنبيه اصحاب القرار في قطاع التعليم في العالم بصفة عامة وفي المغرب بصفة خاصة الى اعتبار معايير مختلفة في مجال توظيف المدرسين غير تلك التي يتم الاعتماد عليها اليوم من اجل اختيار وتكوين المدرسين. المعايير التي أريد الإشارة إليها هنا هي اعتبار معايير الاهلية الاجتماعية بدل الاقتصار على الاهلية اللغوية والرياضية فقط. تنبني هذه المقاربة بالأساس على نظرية كاردنر التي تتحدث على ان الذكاء ليس واحدا و ان هناك ثمانية انواع منه. اخترت في هذا البحث الذكاء الاجتماعي كمعيار قوي من اجل اصلاح التعليم في بلدان العالم والمغرب خاصة من اجل التصدي لتحديات المستقبل، بما فيها حالات الطوارئ ك كوفيد مثلا. حيث يتحول المدرس حسب هذه المقاربة من مدرس عادي الى عامل اجتماعي يقوم بمساعدة المتعلمين على اكتساب مهارات الحياة بما يضمن التنمية في الحياة ضمن ما يوافق اهداف التنمية المستدامة داخل و خارج الفصل. تم اعتماد وسائل كالملاحظة والتجربة الشخصيتين بالإضافة الى استبانة عشوائية عبر الانترنيت قام بالإجابة عليها بعض المدرسين من اجل رصد ملامح الاهلية الاجتماعية عند المشاركين من خلال معيار واحد هو الانخراط في اي جمعية كانت. النتيجة هي ان ضعف الذكاء الاجتماعي هي أحد الاسباب في ألا يقوم مدرس ما مثلا