الدور التنموي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الانتعاش الاقتصادي في سورية في مرحلة إعادة الاعمار

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار السابع: 15 نوفمبر 2021
من مجلة العلوم الإنسانية العربية

الدور التنموي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الانتعاش الاقتصادي في سورية في مرحلة إعادة الاعمار

فاطمة فرحان كمال الدين وعبد الحسين كلانتري واسعاف حمد
الملخص

الملخص

تُعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أهم العناصر الرئيسية في تحقيق التنمية الاقتصادية في جميع دول العالم حيث أنها تستحوذ على النسبة الأعلى من بين جميع أنواع المشاريع الاقتصادية. تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سورية وإبراز مدى مساهمتها في تحقيق التنمية والانعاش الاقتصادي، والتعرف على أهم المعوقات التي خلفتها الحرب ومدى تأثيرها على قيام هذه المؤسسات بدورها، إضافة إلى مدى فعالية اقتراح نموذج V لتنسيق بين المؤسسات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل إنعاش الاقتصاد السوري في مرحلة إعادة الاعمار، وتخفيف حدة العوائق المالية والتسويقية في مدينة دمشق. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفيّ التحليليّ، وطريقة المسح الاجتماعيّ بالعينة. وتَّم جمع بيانات الدراسة الحالية باستخدام مقياس مؤلف من (54) بنداً، تم توزيعه عشوائياً على (100) صاحب مؤسسة في دمشق. وتم استخدام برنامج (SPSS) لمعالجة البيانات وتحليلها والوصول إلى النتائج التالية: أن هناك تأثير كبير للعوائق المالية-الثقافية، وطبيعة القوانين والأنظمة التسويقية والتجارية السائدة بعد صدور مرسوم 2016 في سورية في حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التمويل والدعم الإداري والتسويقي مما أثر سلباً على القيام بدورها الإيجابي في الإنعاش الاقتصادي للسوريين. وأكدت أن هذه المؤسسات ساهمت بدورها في تحسين مستوى الفرد بالأنشطة الاقتصادية واستيعاب يد عاملة جديدة، بينما لم تسهم بشكل واضح في زيادة قدرة الأفراد للوصول إلى المؤسسات المالية، وتحسين مستوى معيشة الفرد بجميع المجالات. وأكدت أن اقتراح التنسيق بين المؤسسات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة يلعب دور كبير في تقديم الدعم المادي لهذه المؤسسات الذي يحميها من الإفلاس وإيجاد سوق محلي وقدرة تنافسية مما يزيد من مساهمتها في الناتج المحلي وتخفيف البطالة

تحميل الملف PDF