مقاصد الحديث عند علماء التخريج (الإمام اللّخمي أنموذجاً)

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الثاني والثلاثون: 25 فبراير 2021
من المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية

مقاصد الحديث عند علماء التخريج (الإمام اللّخمي أنموذجاً)

أ.د. أحمد الطيب حوباد (الجزائر)
الملخص

الملخص

من علماء التخريج الذين لم يتخلفوا عن إعمال مقاصد الحديث النبوي في فقههم؛ الإمام اللخمي، وهو وإن كان مصدر اجتهاده أقوال الإمام مالك وقواعده، وأقوال تلاميذه، ومقتضى أقوالهم في المسائل التي لا نص فيها عن إمامهم، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون له تعامل خاص مع الحديث مقاصديا؛ تأويلا وتخريجا وترجيحا، فكيف كان لمقاصد الحديث أثر  في تخريجاته المبنية على أقوال إمام المذهب وشيوخه، و ما أثر تلك المقاصد في تخريجاته وترجيحاته وتأويلاته وتفريعاته؟ وللإجابة عن ما سبق سلك الباحث منهجا استقرائيا تحليليا، يعتمد من خلاله اجتهادات الإمام اللخمي في السنة المطهرة من خلال كتابه (التبصرة)، وتحليلها بغية كشف أثر فهمه المقاصدي للحديث في اختياره وتخريجه للأحكام. وتقوم خطة البحث الإجمالية على مدخل تمهيدي؛ وعلى مبحثين اثنين؛ خصص الباحث الأول منهما لأثر مراعاة المقاصد في دلالات ألفاظ الحديث؛ يعرض فيه لأثر الفهم المقاصدي للحديث في توسيع أو تضييق دلالة لفظ الحديث، وخصص المبحث الثاني منهما لأثر مراعاة المقاصد في فقه الإمام اللخمي تخريجا وتفريعا وتعليلا وجمعا وترجيحا، و يهدف الباحث من خلال ما سبق إلى إبراز الدور المهم للفهم المقاصدي للحديث عند علماء التخريج، وأثره فيما استقر عليه الفقه الإسلامي من أحكام. وقد خلص البحث إلى أن علماء التخريج وإن كان مصدر اجتهاداتهم أقوال الأئمة وتلاميذهم، فإن ذلك لم يمنعهم من إعمال مقاصد الحديث في اختياراتهم وتخريجاتهم وترجيحاتهم

شراء - 25 دولار