مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يشير البحث إلى وجوب دراسة تأثير الاستحداثات والتعديلات في المستشفيات على متطلبات السلامة والوقاية من الحرائق، والعمل على تعزيز هذه الجوانب للوصول إلى معدلات سلامة مطابقة او متقاربة مع متطلبات الكود السعودي للحماية من الحرائق (SBC 801). تُعرَّف مشكلة البحث بضرورة التعامل مع التغيرات والاستحداثات في المستشفيات التي قد تطرأ على مدار حياتها الطويلة. يُظهِر تقرير وزارة الصحة أن العديد من المستشفيات لم تحصل على التراخيص بسبب عدم استيفاء معايير السلامة، وقد يتسبب هذا في تراجع مستوى السلامة بعد التشغيل. يتطلب هذا التحديد التركيز على ضرورة إجراء تقييم دوري لتأثير الاستحداثات على متطلبات السلامة. يسعى البحث إلى قياس تأثير الاستحداثات في المستشفيات على مدار حياتها، وتوفير مقارنة تستخدم كمرجع للمستشفيات الحديثة مقارنةً بتلك التي تمت إضافتها بعد الإنشاء. ولتعزيز مستوى السلامة وحماية الأرواح والممتلكات داخل المستشفيات تمت دراسة تأثير الاستحداثات ومدى تطابقها مع الكود السعودي للبناء والكود السعودي للحماية من الحريق. تم وضع منهجية لقياس تأثير الفراغات التي أُضيفت خلال دورة حياة المستشفيات على مستوى السلامة، مع التركيز على تحسين التشغيل بناءً على تلك التغييرات. كما ركزت الأسئلة والفرضيات على تحليل كيف أثرت الاستحداثات على متطلبات السلامة وإمكانية تنفيذها بدون التأثير السلبي. وتم تحديد الحدود الزمانية للدراسة من عام 1985م إلى 2020م، والمكانية شملت المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في السعودية. دفعت دوافع البحث الحاجة المستمرة لتحسين سلامة المستشفيات، خاصة بعد زيادة حوادث الحرائق، وأظهرت دراسات سابقة أهمية التفاعل بين السلامة وجودة إدارة تلك المؤسسات. في هذا البحث، تم دراسة تأثير الاستحداثات على مباني المستشفيات في المملكة من خلال تحليل المباني الحديثة والتغيرات التي أُجريت عليها. تم التركيز على مدى تأثير هذه التغييرات على متطلبات السلامة من الحريق، وتم مقارنتها مع متطلبات كود البناء السعودي. وقد تم وضع منهجية علمية لقياس تأثير الفراغات التي أُضيفت خلال دورة حياة المستشفيات على متطلبات السلامة والوقاية من الحريق.