مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تتناول هذه الدراسة تأثير الانقسام السياسي الفلسطيني على أبعاد الأمن الإنساني السبعة، الأمن الاقتصادي، الأمن الصحي، الأمن الشخصي، الأمن المجتمعي، الأمن السياسي، الأمن الغذائي، والأمن البيئي، انطلاقًا من أن الأمن الإنساني من المنظور المعاصر يشكّل الإطار العام لصون كرامة الفلسطينيين وضمان بلوغهم لإحتياجاتهم دون خوف أو تهديد وضمان استمرار حصولهم على تلك الاحتياجات سواء المادية أو المعنوية. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الانقسام السياسي المستمرعام 2007 ترك آثاراً سلبية على أبعاد الأمن الانساني كافة، وانعكس ذلك من خلال ادراك عينية الدارسة لتلك الآثار، كما أظهرت نتائج التحليل الإحصائي اشارات دالة للمساس بالحريات العامة والسياسية، وتراجع في الاسلام الاجتماعي والسلم الأهلي، وضعف العدالة في توزيع المساعدات، فضلاً عن ضعف الرقابة الرسمية على قضايا البيئية. وعليه، خلصت الدراسة إلى مجموعة من رزم تطال أبعاد الأمن الانساني كتوصيات تشمل العمل الفوري على إنهاء الانقسام السياسي كشرط لتحقيق تقدم ملموس في أبعاد الأمن الانساني، وتوحيد المرجعيات القانونية و المؤسساتية تضمن ممارسة الحريات العامة والحقوق السياسية، وتطويرآليات دعم الأمن الغذائي، واجراء مراجعة للسياسات البيئية، وتعزيز السلم الأهلي و السلام الاجتماعي، بهدف احياء أبعاد الأمن الإنساني بوصفه أهم مححدات الصمود الوطني وتحقيق التنمية المستدامة للفلسطينيين. الكلمات المفتاحية: الانقسام السياسي، الأمن الانساني، فلسطين، أعضاء الهيئات التدريسية، الجامعات الفلسطينية، دراسة تطبيقية، جامعة الاستقلال.