مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الثاني عشر: 30 مارس 2024
من المجلة السعودية للدراسات التربوية والنفسية

مدى الرضا الوظيفي عن التعليم المهني والتقني في محافظة القدس من وجهة نظر العاملين في المؤسسات المهنية والتقنية

د. فراس توفيق محمد اسمر، وعماد عطا فرعون
الملخص

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مدى الرضا الوظيفي عن التعليم المهني والتقني في محافظة القدس من وجهة نظر العاملين في المؤسسات المهنية والتقنية، من خلال عدة محاور تتمثل بالحوافز المادية والمعنوية، والوضع السياسي، وبيئة العمل الإداري، والمنهاج، وتحديد مدى تأثير بعض المتغيرات (الجنس، سنوات الخدمة، المؤهل العلمي، طبيعة العمل) على الرضا الوظيفي.

وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في مؤسسات التعليم المهني والتقني في محافظة القدس داخل وخارج جدار الضم العنصري، وذلك في ست من مؤسسات التعليم المهني والتقني العاملة في مدينة القدس حالياً، و تكونت عينة الدراسة من (60) عاملاً من العاملين في مؤسسات التعليم المهني والتقني في مدينة القدس، تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة، واستخدمت لجمع المعلومات استبانة تكونت من (48) فقرة موزعة على المحاور الأربعة وخماسية التدريج، وقد حللت نتائج الدراسة باستخدام العديد من المقاييس الإحصائية ومن ضمنها تحليل التباين الأحادي و T test، والنسب المئوية والمتوسطات.

واظهرت النتائج ان درجة الرضا الوظيفي عن الحوافز المادية والمعنوية، وعن بيئة العمل الإداري بدرجة متوسطة، وعن الوضع السياسي بدرجة ضعيفة جدا، وعن المنهاج بدرجة كبيرة، كما دلت النتائج على عدم وجود فروقا ذات دلالة إحصائية بين درجة الرضا الوظيفي والمتغيرات (الجنس، وسنوات الخدمة، والمؤهل العلمي) أي انه ليس لها تأثير على الرضا الوظيفي، وان هنالك فروقا ذات دلالة إحصائية بين درجة الرضا الوظيفي ومتغير طبيعة العمل لصالح الموظفين الإداريين.

واوصت الدراسة بالعديد من الأمور ومنها تعزيز معايير واستراتيجيات الرضا الوظيفي لدى العاملين في مؤسسات التعليم المهني والتقني، والسعي لزيادة وتحسين الثقافة المجتمعية حول أهمية التعليم المهني والتقني بشكل عام، وفي القدس بشكل خاص، وضرورة تكثيف أساليب التحفيز وتنويعها بحيث تتلاءم مع طبيعة عمل الموظف، وأهداف المؤسسة.

سيتم إضافة المزيد من التفاصيل قريباً