مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يعد التعليم الإلكتروني أحد طرق التعليم الحديثة نسبيًا ويعتمد مفهومه الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة الدارسين، ويتمحور في نقل برنامج تعليمي من موضعه في مؤسسة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافيًا، ويهدف إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي، إن استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الوسط التعليمي ضمان لاستيعاب كل الفئات ممن تعوقهم بعض مشاكلهم الجسدية عن التواصل اليومي بالمؤسسات التعليمية. ونبرز في هذا البحث دور التعليم الإلكتروني وأهميته في تكوين ذوي الاحتياجات الخاصة، بتعدد أنواعه وفوائده وأنواع الوسائل التعليمية التكنولوجية وكيفية اختيار أنسب وسيلة تكنولوجيا لهم، ثم التطرق إلى الإيجابيات والسلبيات المصاحبة للتعليم الإلكتروني وكيف يمكن له أن يمحي العديد من العقبات التي تحول دون تحصيل جيد لهذه الفئة.