مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
مُلخّص
يُصنّف موضوع المنع من الصّرف ضمن الموضوعات النّحوية لدى الأسلاف؛ وذلك لأنهّم يعدّون منع الاسم من الصّرف ظاهرةً إعرابيّة، يخرج الاسم من خلالها عن الإعراب الأصليّ بالحركات الثّلاث والتّنوين، إلى إعراب فرعيّ ناقص لا كسر فيه ولا تنوين، غير أنّ الدّراسات اللّغوية الحديثة تنادي بالإحاطة بجوانب الظّاهرة اللّغوية كافّة، من خلال مستويات التّحليل اللّغوي, بدءاً من المستوى الصّوتي إلى مستوى التّراكيب، حتى إن بدت الظاهرة نحوية تركيبية، من أجل ذلك، تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على منهج النحاة القدامى في تفسير ظاهرة المنع من الصرف، ومقارنته بوجهة النظر الحديثة المعتمدة على معطيات علمي الأصوات والتراكيب؛ لاستنباط توصيف دقيق للظاهرة، وتحليلها بناءً على فهم مختلف، وقراءة جديدة