مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
الملخص
يتناول هذا البحث البدايات الأولى لظاهرة التوسع في الإعراب متمثلة في كتاب الأمالي لابن الشَّجّريّ، حيث إن النحو العربي مرّ بمراحل متعددة منذ نشأته وصولا إلى ما هو عليه الآن، ومن هذه المراحل مرحلة التوسع في الإعراب، وتعدد الوجوه الإعرابية، حيث كان كتاب الأمالي البداية الحقيقية للتوسع في الإعراب، حيث اكتنز بالشواهد والأمثلة حتى أنّ شواهده زادت عما في كتاب سيبويه، وقد تعدّت وجوه الإعراب في بعض المسائل إلى عشرين وجها للكلمة الواحدة، وقد أثبت البحث ذلك من خلال مجموعة من النماذج التطبيقية التي تؤكد وتبرهن بأنّ البدايات الأولى لظاهرة التوسع في الإعراب كانت في كتاب الأمالي، وقد تعرض البحث إلى التعريف بابن الشجري وكتابه الأمالي، وكذلك التعرض للتوسع في الإعراب من ناحية تاريخية ثم ذكر نماذج تطبيقية من كتاب الأمالي الشجري تبين بروز هذه الظاهرة، وقد استخدم الباحث الأسس العلمية للبحث العلمي في تناوله لبحثه، وخلص البحث إلى أنّ كتاب الامالي هو البداية الحقيقية لظاهرة التوسع في الإعراب، ويتبعها بذلك البدايات الأولى للنحو التعليمي التطبيقي. وأخيرًا أرجو من الله –عزَّ وجلَّ-أن أكون قد وُفقتُ في بحثي، وأن ينفع به طلاب العلم وأهل الإسلام جميعًا، آمين