مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
هدف البحث إلى التعرف على دور المعلم والمدرسة في ترميم الصدمات العاطفية والنفسية بعد انتشار الأوبئة والحروب لدى المراهقين والأطفال، وتم الاعتماد على المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، وتم استخدام الكتب والدراسات والأبحاث والتقارير والمجلات الدورية كأدوات للبحث، وتم التوصل إلى عدد من النتائج أهمها: أن المعلم له دور بارز وكبير في ترميم الصدمات النفسية والعاطفية الناجمة عن انتشار الأوبئة والحروب لدى الأطفال والمراهقين، كما تبين أن الصدمات النفسية والعاطفية قد لا تكون ناجمة فقط عن انتشار الأوبئة والحروب وإنما قد تكون ناجمة عن مشاكل أسرية، أو ممارسة التنمر على هذه الفئة، أو تعامل المعلم مع الطلبة بعنف أو استخدام العقاب في تعديل السلوك فهذه الأسباب قد تكون من بين الأسباب التي تؤدي إلى دخول الطفل أو المراهق في حالة صدمة عاطفية أو نفسية.