مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
هدفتْ الدِّراسة إلى التعرف إلى درجة استخدام المُعلِّمات التقنيات الحديثة في تدريسِ القرآن الكريم لطلبةِ الصُّفوف الثَّلاثة الأُولى في مديريات التَّربية والتّعليم في مُحافظةِ معان، وتكونت عينة الدراسة من (200) معلمة تمَّ اختيارهم بطريقةِ العينة العشوائيَّة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التّحليلي من خلال الاستبانة الاستبانة كأداةٍ لجمعِ البيانات، وقد أظهرتْ نتائجُ الدِّراسة أن مستوى استخدام المعلمات للتقنيات الحديثة في تدريسِ القرآن الكريم لطلبةِ الصُّفوف الثَّلاثة الأُولى في مديريات التَّربية والتَّعليم بمُحافظةِ معان جاءت بدرجة متوسطة، وقد جاء بُعد (التحضير) بدرجة متوسطة، ، وكذلك عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائيَّة عند مُستوى الدّلالة (0.05≤α ) في استخدام المعلمات للتقنيات الحديثة تبعًا لمُتغيرِ المؤهل العلمي في بُعدي (التحضير والإنجاز)، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية تبعًا لبعد (التقييم والتقدير) لصالح فئة الدراسات العليا، وكذلك عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائيَّة عند مُستوى الدّلالة (0.05≤α ) في استخدام المعلمات للتقنيات الحديثة تبعًا لمُتغيرِ سنوات الخبرة في بُعد (التحضير)، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية تبعًا لبُعدي (الإنجاز والتقييم والتقدير) لصالح فئة 5 سنوات فأقل، وأشارت الدراسة لعدم وجود فرق ذو دلالة إحصائيَّة عند مُستوى الدّلالة (0.05≤α ) في استخدام المعلمات للتقنيات الحديثة تبعًا لمُتغيرِ مكان)، ووجود فرق ذو دلالة إحصائية تبعًا لبعد (الإنجاز) لصالح فئة البترا، وفي ضوء هذه النتائج فقد أوصت الباحثة بضرورة تفعيل دور وزارة التربية والتعليم في مجال تطوير المهارات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة.