مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التقنيات الدعائية التي يستخدمها قادة الاحتلال الاسرائيلي في خطاباتهم تجاه التطبيع، وتحديد المصطلحات المستخدمة فيها، وإظهار المعاني الكامنة التي تحملها، ودلالاتها في التأثير على الرأي العام العربي والفلسطيني. وقد تم اعتماد منهج الدراسات المسحية، واستخدم الباحثون وحدة الفكرة ووحدة الشخصية في تحليل المضمون، وشملت الدراسة جميع خطابات قادة الاحتلال الاسرائيلي منذ توقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين تحت مسمى "الاتفاقيات الإبراهيمية" بتاريخ 13/8/2020 حتى 24/10/2021. وتوصلت إلى أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يحاولون التحكم بمصائر الشعوب العربية واستمالة عواطفهم من خلال التحريض وتفتيت الرأي العام الداعم للقضية الفلسطينية بواسطة تقنيات الدعاية، مثل العموميات البراقة، وخلق الاستعداد، والشمل الجماعي، وغيرها من التقنيات التي تناولتها هذه الدراسة. كما يعملون على حشد تأييد الرأي العام الإسرائيلي وتعبئته نحو ضرورة موالاة هذه الخطاب الخاص بالتطبيع، مقابل وضع عدة حلول وتسهيلات لهم للتخفيف من أعباء السفر وحل مشكلة غلاء المعيشة وتوفير الأمن لهم.