تطور مسؤولية الحماية الإنسانية في القانون الدولي

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الثامن والعشرون: 25 أكتوبر 2020
من المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية

تطور مسؤولية الحماية الإنسانية في القانون الدولي

دكتور محمد الفاتح الجزولي محمد(السودان)
الملخص

الملخص

تزعزع نظام وستفاليا "Westphalia" وقواعده التقليدية, فجاءَ ميثاق الأمم المتحدة متضمنا أسساً وقواعد قانونية جديدة لضبط المتغيرات العديدة وتنظيمها على الساحة الدولية، لكنها عجزت عن تحقيق التوازن ومواكبة هذه المستجدات. كما أن ظهور القوى العظمى، واستمرار النزاعات المسلحة، والتركيز على "الإنسانية" كجوهر للقانون الدولي،.. أدى هذا إلى ظهور أفكار "مسؤولية الحماية الدولية". وتبدو أهمية مسؤولية الحماية الدولية  كنظرية حديثة نسبيا على الساحة الدولية، في أنها طورت من المفاهيم والأفكار السائدة قديماً؛ والتي اتسمت هذه الأخيرة بتقسيم الدول إلى قسمين الأولى قوية لها حق التدخل بالدول الضعيفة أو عليها "واجب التدخل" من أجل حماية الشعوب المستضعفة التي وجدت نفسها ضحية لنزاعات مسلحة فوجبت لها الحماية الإنسانية كالتزام أخلاقي قانوني يقع على عاتق الجميع. والسؤال في هذا السياق، هل ساهمت مسؤولية الحماية الدولة بتضييق الفجوة بين "الشرعية" و"المشروعية" بمبررات استخدام القوة العسكرية لأغراض الحماية الإنسانية. وهل أدت أفكار مسؤولية الحماية الإنسانية إلى تطور بعض المفاهيم الجدلية تطورا قانونيا ووظائفياً ومعيارياً بما ينسجم ومقاصد الأُمم المتحدة؟

شراء - 25 دولار