مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
المخلص
يتناول هذا البحث تجربة تعليم اللغة العربيّة للنّاطقين بغيرها بحامعة الملك خالد السّعوديّة عبر تطبيق (واتساب)، ويهدف إلى: بيان أثر تطبيق (واتساب) في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبيان أهمية استخدام تطبيق (واتساب) في تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتوضيح دوافع استخدام تطبيق (واتساب) في تعليم العربية للناطقين بغيرها، وإبراز تجربة الوحدة لإثراء التجربة العالمية، والكشف عن إيجابيات التّدريس عبر الواتساب، وسلبياته، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال، مع الباحثين. وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفيّ، وعلى بعض أدواته التي تناسب الموضوع كالملاحظة، والتَّحليل، والوصف، ويأتي هذا البحث في مقدّمة، وثلاثة محاور، وخاتمة: المحور الأوّل- تعريفات (جامعة الملك خالد، ووحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعمادة التعليم الالكتروني، والواتساب)، والمحور الثاني: تجربة تطبيق (واتساب) في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها بالوحدة، والمحور الثالث: الإيجابيات والسّلبيات في تعليم العربية للناطقين بغيرها عبر الواتساب. وقد توصّل البحث إلى نتائج، أهمّها: أنّ لوسائل التّواصل الاجتماعيّ -لا سيّما تطبيق (واتساب)- تأثيرًا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأن الواتساب يصلح بديلًا عمليًّا للبيئة التّعليميّة الواقعيّة، وذكر كلّ من المدرّسين، والطّلبة جوانب سلبيّة أكثر من الجوانب الإيجابيّة لتدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها عبر الواتساب. ومن أبرز التوصيات: كتابة بحث يقابل بين تدريس العربيّة عن طريق الوسائط الرّقميّة، والتّدريس الحضوري، والإقبال على توظيف وسائل التّواصل الاجتماعيّ في نشر تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها. أن تسعى شركات وسائل التّواصل الاجتماعيّ إلى إنشاء تطبيق تّعليميّ يكون أكثر ملاءمة للتّدريس، ويمكن الاستفادة من الملاحظات التي ذكرت في هذا البحث، وغيره