مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
شهدت المجتمعات الإنسانية توسعاً في إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، وخاصة إستخدام الأطفال لها وتأثرهم بما يُعرض من مضامين حيث يقع العبء الأكبر في عملية التنشئة الاجتماعية على الأسرة والمدرسة خصوصا خلال السنوات الأولى من حياة الإنسان، في ظل عدم القدرة على عزلهما عن المجتمع على إعتبار أنهما نسقان من أنساق البناء الاجتماعي الذي تتفاعل وتتأثر به.
إنَّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كظاهرة اجتماعية وثقافية حديثة ترتب عليه مجموعة من الآثار الإيجابية والسلبية في المجالات التعليمية والاجتماعية والنفسية والصحية، وبناء على ذلك جاءت الدراسة بعنوان: " أثر استخدام الاطفال لوسائل التواصل الاجتماعي (التعليمية، الاجتماعية والنفسية، الصحية ) للتعرف إلى واقع استخدام الاطفال لوسائل التواصل الاجتماعي ، والكشف عن أثارها التعليمية والاجتماعية والنفسية والصحية ، وتسليط الضوء على دور الوالدين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في توجيه الطفل نحوَّ الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد اثر استخدام الاطفال لوسائل التواصل الاجتماعي.