مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يأتي هذا المقال كمحاولة لإعادة قراءة وفهم دلالات وأسس ومكونات المنهاج الدراسي، ومساءلته في أبعاده ووظائف ومعاييره، خاصة وأنه بمثابة دستور المدرسة وخارطة طريقها، يحدد الغايات والقيم، والمضامين والطرائق، وسبل التقويم وفقا لمبادئ ومعايير محددة... وهو ما يمنح المنهاج الدراسي أهمية وقيمة وظيفية ومرجعية بالنسبة للمنظومة التربوية والتعليمية، تتجلى أساسا فيما يضطلع به من مهام تأطيرية وتنظيمية وتوجيهية، يحصن عبرها السيرورة التعليمية التعلمية من الارتجالية والعشوائية