المتغيرات الاجتماعية-الاقتصادية لانتشار سلوك الإكرامية والولاءات الضيقة والمحسوبيات في سورية وأثرها على الدور التنموي للمؤسسات (دراسة ميدانية في قصر العدل ومكتبة الأسد في دمشق)

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار السابع: 15 نوفمبر 2021
من مجلة العلوم الإنسانية العربية

المتغيرات الاجتماعية-الاقتصادية لانتشار سلوك الإكرامية والولاءات الضيقة والمحسوبيات في سورية وأثرها على الدور التنموي للمؤسسات (دراسة ميدانية في قصر العدل ومكتبة الأسد في دمشق)

فاطمة فرحان كمال الدين عبد الحسين كلانتري اسعاف حمد
الملخص

الملخص

يُعتبر المدخل المؤسساتي الذي أرسى معالمه صموئيل هانتيجتون من أهم المداخل التنموية، حيث المؤسساتية حجر الزاوية الاساسي للتنمية والشكل العلني لروح المواطنة والتقدم والانتقال من المجتمعات (الآلية) التقليدية للمجتمعات (الديناميكية) الحديثة حسب تعبير دوركهايم. يهدف البحث إلى دراسة السلوكيات المؤسساتية السلبية المنتشرة والتي تعيق تقدم المؤسسات، من خلال معرفة مدى انتشار سلوك الإكرامية والولاءات الضيقة والمحسوبيات في المؤسسات السورية، والبحث عن طبيعة العلاقة بين انتشارهم والمتغيرات الاجتماعية-الاقتصادية داخل البناء الاجتماعي في مدينة دمشق. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفيّ التحليليّ، وطريقة المسح الاجتماعيّ بالعينة. وتَّم جمع بيانات الدراسة الحالية باستخدام مقياس مؤلف من (32)بنداً، تم توزيعه عشوائياً على (393) موظف وموظفة من العاملين في كل من مكتبة الأسد والقصر العدلي في دمشق وبلغت نسبة العينة 33.3% من حجم المجتمع الاصلي، وتم استخدام برنامج(SPSS) لمعالجة البيانات وتحليلها والوصول إلى النتائج التالية: أن هناك مستوى مرتفعاً لانتشار سلوك الإكرامية (الرشوة)و الولاءات الضيقة والمحسوبية في كلا المؤسساتيين، ووجود فروق في مستوى انتشار الولاءات الضيّقة والمحسوبيّة تُعزَى لمتغير(الجنس، والدخل الشهري) لصالح الذكور وذوي الدخل المنخفض، بينما لاتوجد فروق تُعزى لمتغير (مكان الإقامة، والمستوى التعليمي).وعدم جود فروق في مستوى انتشار سلوك الإكرامية(الرشوة) تُعزَى لمتغير (الجنس، مكان الإقامة، المستوى التعليمي، الدخل)

تحميل الملف PDF