القدس الفاروق والفارق بين النظرة العاطفية الاستعمارية وبين النظرة العاطفية الإسلامية والعربية

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الخاص للمؤتمر العلمي البيئي التربوي الدولي الأول الموسوم بـــ " قصة كوكبنا": 20 مارس 2024
من مجلة العلوم الإنسانية العربية

القدس الفاروق والفارق بين النظرة العاطفية الاستعمارية وبين النظرة العاطفية الإسلامية والعربية

د. ضرار مفضي بركات ود. أسامة رضوان الجوارنة
الملخص

يَقع المسجد الأقصىَ في مدينة القدس، في الأرض المباركة فلسطين، والمسجد الأقصى: هو أولى القبلتين وثالث الحرمين صلى به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ليلة أسريَ به. وتعد مدينة القدس، مدينة عربية في نشأتها، ومعالم الحضارة فيها يؤكدان على أنَّ العرب (اليبيسيون) سكنوها قبل الميلاد بحوالي ثلاثة آلاف سنة، وازدهرت الحياة فيها زمن العرب الكنعانيين. 

وجاءت أهمية الاشتراك في هذا المؤتمر تماشياً مع الأحداث التي حدثت، وما زالت مستمرة من انتهاكات اليهود للمسجد الأقصى، من ضرب وقمعٍ وقتلٍ، وتهويد، ومنع للمصلين من دخول المسجد الأقصى وغيرها، ومن أهدافها: تسليط الضوء على مدى أهمية الرعاية والوصاية الهاشمية للقدس والمقدسات الإسلامية، وضرورة تقوية هذه الوصاية ودعمها دولياً ومحلياً. 

كما جاء من أهدافها الرئيسة توضيح نظرة المسلمين وخليفتهم(الفاروق) عمر بن الخطاب: بأنها نظرة فارقة، وعلامة مُميزة في التاريخ البشري (حقوق الإنسان) تجاه (القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية)، إلى جانب مجريات دخول (الفاروق) عمر للقدس سلماً، و"العهدة العمرية" كنظرة فارقة في العهد والأمان. وأما نظرة الانجليز العاطفية (وعد بلفور)؛ والى جانبها أمريكا: نظرة استعمار وهيمنة على القدس وفلسطين، طمساً للحضارة الإسلامية والعربية، وكمشروع استعماري في المنطقة العربية والشرق الأوسط عامة.

شراء - 110 دولار