مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
الملخص
إن الثورة الرقمية التي شهدها العالم في مطلع القرن العشرين ،أدت إلى تسارع وتيرة تدفق المعلومات والحركات التجارية الرقمية ،والمعاملات الرقمية ،وظهور المدن الرقمية و الدول الرقمية والعملات الرقمية،والدبلوماسية الرقمية حتى أصبح العالم يتحدث عن السيادة الرقمية،التي اتخذت بعدا رقميا وفضاء جغرافي وهمي بأشخاص وهميين ،يتفاعلون في فضاء سبراني مفتوح لاحدود له ولا قوانين فعالة تؤطر هذا الأخير ،كل هذه التطورات والتفاعلات سمحت ببروز تهديدات الكترونية وجرائم الكترونية،إرهاب الكتروني،عن طريق ما يسمى قراصنة الويب،عبر بث فيروسات فتاكة على غرار حصان طروادة، زومبي،دوس وستاكسنت وغيرها والتي غالبا ما تشل الحواسب وسرقة المعلومات الخاصة بالمستخدم، من اميلات ومعلومات مصنفة سرية جدا ،في وقت يتحدث فيه العالم عن السيادة الرقمية والتي يصعب بسط السيطرة عليها،و في ظل هذه التهديدات الجديدة ،ظهر النموذج الصيني الرائد في مجال السيادة الرقمية ،هذه الأخيرة التي سعت إلى تطبيق خطة الوقاية خير من العلاج وتكوين فرد شيوعي يؤمن بالصين وينبذ المنتج الغربي