العمل الهجين: كيف يؤثر على الإنتاجية والتوازن بين العمل والحياة في الشركات الناشئة

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار التالي: 06 ديسمبر 2024
من مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

العمل الهجين: كيف يؤثر على الإنتاجية والتوازن بين العمل والحياة في الشركات الناشئة

محمد عثمان عبدالرحيم وصلاح مهدي الحداد ويونس احمد الشيخ
الملخص

يعرض هذا البحث مصطلح العمل الهجين الذى أعاد تشكيل بيئة العمل ويخلق توازناً مرناً بين الحياة المهنية والشخصية، ففي الواقع، حيث أصبح هذا النمط جذاباً بشكل متزايد للشركات والموظفين على حد سواء، لأنه يوفر مرونة تتلاءم مع احتياجات الأفراد وظروف الشركات الناشئة. حيث أن التكنولوجيا تسهم بشكل فعّال في تعزيز التواصل، وتسهيل العمل عن بعد، وتزيد من الإنتاجية بطرق مبتكرة، وقد تم استخدام هذا النموذج الحديث فى العمل عند انتشار جائحة كورونا، وصعوبة خروج الموظفين للعمل، وبالتالى ابتكرت الشركات هذا النظام من اجل استمرارية العمل وتحقيق الأهداف. لذا هدف هذا البحث الى مناقشة وشرح العلاقة بين تأثير الانتاجية وفقا لنموذج العمل الهجين على التوازن ما بين العمل والحياة الشخصية فى الشركات الناشئة. وقد استخدم البحث المنهج الوصفى التحليلى لتنفيذ هذا البحث، وقد اعتمد البحث على تطبيق الاستبيان كأداة لتجميع البيانات، من خلال عينة حجمها 100 مفردة من عدة شركات ناشئة. وقد تم عمل تحليل احصائى للبيانات، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج هامة بخصوص أثر الانتاجية وفق نظام العمل الهجين على التوازن ما بين العمل والحياة الشخصية للموظفين فى الشركات الناشئة. حيث تحتاج الشركات إلى استراتيجيات فعّالة لتحقيق تنسيق أفضل فى ظل الظروف المعاصرة من تغيرات تكنولوجية وتحديات تنافسية، وارتفاع حجم التكاليف، وبذلك يوفر هذا النموذج توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية، ويؤدى الى زيادة الانتاجية مع الحفاظ على مستوى منخفض من التكاليف.

سيتم إضافة المزيد من التفاصيل قريباً