مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة التي تربط بين الدعم السكني لمرضى الأورام ونجاح الخطة العلاجية المقدمة لهم وتحسين نوعية حياتهم وتم تطبيق الدراسة على المرضى القادمين من خارج مدينة الرياض، حيث تكون مجتمع البحث من المرضى بمستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى التخصصي بالرياض ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك سعود الطبية والمستشفى العسكري وتم الحصول على عينة من (40) مشاركاً وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي باعتباره المنهج الأنسب لهذه الدارسة. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى توفير كافة المعينات التي تمكن المرضى من الأطفال المصابين بالسرطان من الدعم المالي وتحسين الخدمات العلاجية والاستقرار السكني، حتى يتسنى العلاج بشكل جيد وأن عدم الحصول على سكن من شأنه أن يعيق عملية مواصلة الجلسات العلاجية بصورة ملائمة والتغيير المفاجئ في المواعيد من شأنه أن يزيد المعاناة في الحصول على السكن، لاسيما أن معظم المرضى القادمين من خارج الرياض لا يملكون سكن خاص بهم بل يستأجرون المسكن خلال فترة الجلسات العلاجية وأن الزيارات للمستشفى تتعدى ستة أشهر، بالرغم من وجود دعم سكني خلال فترة العلاج، ولكن هناك حاجة إلى تعزيز هذا الدعم وضرورة توفيره دون مشقة من قبل الشؤون الصحية، فتوفير المساعدات اللازمة للأطفال المصابين بالسرطان يساهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة لهم. توصلت الدراسة أيضاً إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموغرافية للدراسة (العمر والمستوى الدراسي ومع من يعيش الطفل ونوع السكن والمنطقة القادم منها والدخل الشهري للأسرة وعدد الأخوة وعدد الأخوات والمستشفى الذي يتم تلقي العلاج فيها) ومتغيرات الدراسة.