مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يستكشف البحث مفهوم عالم الميتافيرس، وهو عالم افتراضي موجود بالتوازي مع العالم المادي، يتفاعل المستخدمون من خلال الصور الرمزية الرقمية باستخدام تقنيات (VR)و (AR) و (AI). تسلط الدراسة الضوء على تطور الميتافيرس، وتتبع أصوله إلى رواية الخيال العلمي التي كتبها نيل ستيفنسون 1992 (Snow Crash)، وتفحص تطبيقاتها الحالية وإمكاناتها المستقبلية. يوصف الميتافيرس بأنه بيئة يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر ولها نظام اقتصادي خاص بها، وتقدم تجارب غامرة تسمح للمستخدمين بالمشاركة في أنشطة مختلفة، من التفاعلات الاجتماعية إلى التجارة الافتراضية، دون قيود المساحة المادية. يناقش البحث السمات الرئيسية لـ Metaverse، وقدرته على إحداث ثورة في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والهندسة المعمارية. لقد أدى جائحة كوفيد-19 إلى تسريع اعتماد البيئات الافتراضية، مما جعل الميتافيرس ضرورة للعمل عن بعد والتعليم والتفاعل الاجتماعي. توضح الدراسة أيضًا التطورات التكنولوجية التي تقود الميتافيرس، مثل شبكات G/6G5والذكاء الاصطناعي و blockchain، والتي تتيح التفاعلات في الوقت الفعلي والمعاملات الآمنة داخل الفضاء الافتراضي. علاوة على ذلك، يتعمق البحث في الآثار المعمارية لـلميتافيرس، مما يشير إلى أنه يمكن أن يعزز تصميم وتنفيذ المساحات المادية من خلال عمليات المحاكاة الافتراضية. وتوصل البحث اعتماد الميتافيرس مؤشرات رئيسية تمثلت ببيئة التفاعل (Interaction Environment) وصناعة المحتوى (Digital Creation) ومحاكاة الواقع (Simulation) والتنفيذ ثلاثي الابعاد (Achievement)، تمثل تحولًا كبيرًا في كيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا، مما يوفر إمكانيات لا حدود لها للابتكار والإبداع في عالم غامر رقميًا.