الصورة العربية لمقياس المناخ المدرسي لتلاميذ المرحلة الثانوية لجانوز وبوتيلي (2007):ترجمة المقياس، وتكييفه والتحقق من خصائصه السكومترية

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الخامس عشر: 28 فبراير 2025
من المجلة السعودية للدراسات التربوية والنفسية

الصورة العربية لمقياس المناخ المدرسي لتلاميذ المرحلة الثانوية لجانوز وبوتيلي (2007):ترجمة المقياس، وتكييفه والتحقق من خصائصه السكومترية

د. بومسهولي خديجة
الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى توفير مقياس للمناخ المدرسي كما يُدركه تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي، يستند على نموذج نظري قوي يمكننا من تقييم شمولي للأبعاد المهمة للمناخ المدرسي السائد بمؤسساتنا التعليمية، وبناء على مراجعة مركزة للأدبيات النفس -تربوية التي تناولت المفهوم نظريا أو اعتنت بقياسه، توصلنا إلى أهمية مقياس المناخ المدرسي لجانوز و بوتيليJanosz et Bouthillier (2007)، وهو مقياس مؤصل نظريا أثبت تطبيقه في سياقات تعليمية مختلفة. صِدْقه التنبؤي، وكفاءته السيكومترية. وقد قمنا في هذه الدراسة بالخطوات الضرورية لتوفير نسخة عربية لهذا المقياس والتحقق من كفاءته السيكومترية في البيئة المغربية، من خلال تطبيقه على عينة بلغت (320) تلميذة وتلميذا من ثانوية ابن بطوطة التأهيلية بمدينة القنيطرة. و للتأكد من ثبات المقياس وصدقه، قمنا أولا بالتحقق من الاتساق الداخلي لبنود المقياس ككل ولكل بعد من أبعاده بواسطة معامل ألفا كرونباخ. كما تم اختبار الثبات عن طريق التجزئة النصفية للمقياس، ثم اختبار الثبات عن طريق إعادة الاختبار. وقد أكدت النتائج أن المقياس يتمتع بثبات جيد بكافة الطرق التي تم اعتمادها. كما قمنا باعتماد طرق إحصائية مختلفة للتأكد من صدقه بنوعيه (صدق المحتوى وصدق التكوين الفرضي). فبالنسبة لصدق المحتوى اعتمدنا على صدق المحكمين، وعلى اختبار الاتساق الداخلي لأبعاد المقياس عن طريق معامل ارتباط بيرسون بين درجات كل فقرة من فقرات المقياس، والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه. و من جهة أخرى، اعتمدنا التحليل العاملي التوكيدي (CFA) للتحقق من صدق التكوين الفرضي للمقياس، للتأكد من كون بياناته المطبقة في البيئة المغربية مطابقة للنموذج المُفترض لجانوز و بويتيلي، وتوصلنا إلى أنه يتمتع بمؤشرات مطابقة جيدة،كما تم تأكيد البنية العاملية السداسية للمقياس كما جاءت في النموذج المفترض.

تحميل الملف PDF

مجلات علمية