مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
إن الحرية أيا كان موضوعها لا تعني الاعتداء على الآخرين أو الإضرار بهم والتشكيك في الأنظمة الاجتماعية القائمة، ولهذا يجب أن تمارس في حدودها الطبيعية والمعقولة، فإذا تجاوزت الصحافة حرية الرأي والتعبير دخلت في إطار المحظور، والنطاق المحظور للصحافة المكتوبة يتمثل في ارتكاب جرائم تمس الأفراد أو المجتمع أو أمن الدولة، سواء عن طريق المقالات المكتوبة أو الرسوم أو الصور، وقد حدد المشرع الجزائري الجرائم الصحفية في قانوني العقوبات والإعلام، فالخروج من نطاق المباح إلى نطاق المحظور تترتب عنه مسؤولية جزائية، ولن تتحقق هذه الغاية ما لم يكن هناك ردع و سياسة عقابية قانونية تهدف إلى حظر ارتكابه حماية للمصلحة العامة و المجتمع ككل.