مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
الملخص
إن الإصلاحات التربوية التي يعرفها قطاع التربية والتكوين في مختلف بلدان العالم ومنها المغرب، أضحت تعتمد على استراتيجيات ومقاربات ذات فعالية ونجاعة في تحقيق الجودة والمردودية في الأداء لدى المؤسسات التعليمية ومواردها البشرية من أطر تربوية وإدارية. ولعل الثقافة المقاولاتية تعد إحدى أهم البراديغمات الجديدة، القادرة على رفع هذا التحدي وهذا الرهان. لقد أجمعت مختلف الدراسات والأبحاث المهتمة بتدبير وإدارة المؤسسات التعليمية ومواردها البشرية، أن هناك معاملات ارتباط قوية وجد دالة، بين نجاح منظومة التربية والتكوين في تحقيق أهدافها، وبين اعتماد براديغم التفكير المقاولاتي في تدبير وإدارة الموارد البشرية العاملة في المؤسسات التعليمية؛ من خلال إكساب هذه الأخيرة لمقومات وآليات التدبير وفق ثقافة مقاولاتية أثبت فعاليتها ووظيفيتها الناجعة