مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
شهد العالم خلال العقود الأخيرة تقدمًا هائلًا في التكنولوجيا، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من العديد من القطاعات، بما في ذلك التعليم. يتمثل دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية. ومع ذلك، يثير هذا التطور تساؤلات حول تأثيراته السلبية، مثل نقص التفاعل الإنساني وقضايا الخصوصية. مع ظهور الحاجة لتطوير أنظمة تعليمية تتماشى مع التحولات الرقمية، أصبح الذكاء الاصطناعي ضرورة لا يمكن تجاهلها. من خلال هذا البحث، نستعرض الأبعاد المختلفة للذكاء الاصطناعي في التعليم، متناولين نشأته، تطبيقاته، فوائده، تحدياته، ومستقبله. نسعى للإجابة عن سؤال رئيسي: هل يمثل الذكاء الاصطناعي في التعليم وسيلة للنهوض أم تحديًا يجب التعامل معه بحذر