الحماية الدولية للاجئين في ظل أزمة كورونا

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الحادي والعشرون: 06 مارس 2024
من مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

الحماية الدولية للاجئين في ظل أزمة كورونا

د. بهاء الدين عمر عبد الفتاح عبد الله د. حمدان عبدالقادر عيسى غنيمات
الملخص

يواجه الأردن ما يمكن وصفة بأنه واحدة من أكثر المراحل صعوبة، فقد ساءت الظروف الاجتماعية والاقتصادية على جميع سكان الأردن منذ ظهور جائحة كورونا، ولقد تسببت جائحة كورونا بتعميق ضعف البنية التحية للرعاية الصحية والاقتصادي، مما ازداد سوء إدارة المؤسسات العامة والخاصة، مما استلزم إغلاقا قسريا للقطاعات والاقتصاد وإعلان حالة الطوارئ الوطنية، ويعاني الأشخاص الأكثر ضعفا في الأردن من أزمات متداخلة، ولاسيما لاجئون السوريون والفلسطينيون في المخيمات الذين ازدادت ظروفهم المعيشية قساوة بسبب جائحة كورونا، ويواجه السكان خطر المجاعة وتدهوراً سريعاً في الحالات الإنسانية، ويعود ذلك إلى خسارة الدخل والسكن والغداء والخدمات المعيشية الأساسية، ويستكشف هذا دور المنظمات الدولية لحماية للاجئين في ضل أزمة كورونا، وكيفية تأثير الوباء على ظروف معيشتهم الاجتماعية والاقتصادية وحياتهم وكيفية تعامل المنظمات المحلية في هذا التحدي. ولقد أدى تفشي الأمراض نطاق واسع مخيمات اللاجئين والأشخاص المشردون في الماضي إلى استحداث معايير دوليا لتوفير الإسكان، والبنية الأساسية للمياه والصرف الصحي، المواد الأساسية للنظافة الصحية، للازمة لإبطاء انتقال الأمراض ومكافحتها، وفي الاستجابات الإنسانية منذ تسعينات القرن الماضي، ولكن في العديد السياقات الإنسانية، تضل أمنية الحصول على الأراضي قيدا على المساحة المتاحة لتلبية هذه المعايير ألدني، وحتى إذا كانت المساحات أكثر من وفيرة، فستتفشى الأمراض، ففي الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا، سيكون من الصعب للغاية في المخيمات والمستوطنات إتباع التدابير الوقائية الأساسية الموصى بها مثل" غسل اليدين المتكرر، والحفاظ على مسافات التباعد البدني، والعزل المنزل في حال ظهور علامات المرض".

تحميل الملف PDF