التناص في ضوء أدب المقاومة

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الثاني والعشرون: 06 يونيو 2024
من مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

التناص في ضوء أدب المقاومة

د. خلف محمد كمال
الملخص

الأرض، الهويّة، الدِّين واللّغة هي أوجه لعملة واحدة تمثِّل الوطن الذي يحيا داخل الإنسان وبدونه لا حياة، ومن منطلق هذا الشعور يدفع الإنسان العربيّ أن يضحيَ بأغلى ما يملك وهي حياته، "والشعر أكثر الأنواع الأدبيّة قدرةً على امتصاص رحيق الكارثة ومقاومتِها في حينها، هو فن الذيوع والانتشار لما يحتويه بناؤه الموسيقيُّ في اختيار الكلمات وطريقة وضعها إلى جانب بعضها البعض من قدرة على الانتقال من الفم إلى الأذن إلى القلب، فهو يعتمد على حرارة الانفعال التي يسهل انتقالها بالعدوى" وأدب المقاومة هو الأدب الداعي للحرية والتخلص من العبودية , فعلى مدي الأجيال كان الأدب أكثر الفنون التصاقا بالثورة و أقواها جميعا في التعبير عنها وما من ثورة عرفها التاريخ إلا كان الأدب هو الممهد لها، بالخطبة والقصيدة والمقال والقصة والرواية وما أليها، ثم كان بعد قيامها هو الداعي لها والناشر لمبادئها والمدافع عنها، ضد مناهضات الخصوم والأعداء ، فإذا استقرّ أمرها كان الأدب هو الراصد لمسيرتها والمسجل لخطواتها والمعبر باستمرار عن تأييد المجتمع لها أو سخطه عليها .

سيتم إضافة المزيد من التفاصيل قريباً