مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الرابع: 19 يوليو 2021
من مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

التفكير ما وراء المعرفي ودوره في تحصيل طلبة قسم التربية الفنية في مادة الجداريات

أستاذ مساعدة دكتورة فاطمة محمد عبد الله، ومدرس دكتور وليد علي حبيب
الملخص

الملخص

ان طبيعة التفكير ما وراء المعرفي ومهاراته يصف لنا المفاهيم التي تستند اليها التربية المعرفية وتقويمها وعلاقاتها بالمتعلم اذ يقوم بوصف جوانب التفكير التي نعتقد انها قابلة للتدريس من خلال تنمية وتطوير طرق تفكير المتعلم بإعتباره النواة الاساسية في عملية التعلم اذ يوفر لنا منظورات متنوعة فلسفية وتساهم في استبصار وتطوير تفكير المتعلم ، تناول الفصل الاول مشكلة البحث وأهميته وهدف البحث وفرضيته ، يهدف البحث الحالي الى الكشف عن (التفكير ماوراء المعرفي ودوره في تحصيل طلبة قسم التربية الفنية في مادة الجداريات )، ولغرض التحقق من هدف البحث تم صياغة الفرضية الاتية:- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية (التي تدرس على وفق التفكير ماوراء المعرفي) والمجموعة الضابطة (التي تدرس على وفق الطريقة الاعتيادية) لمادة الجداريات عند مستوى دلالة (0,05) في الاختبار المعرفي البعدي. اقتصرت عينة البحث على طلبة المرحلة الرابعة /الجامعة المستنصرية/ كلية التربية الاساسية/ قسم التربية الفنية / الدراسة الصباحية والمسائية ،وتم اختيار عينة البحث قصدياً ،إذ بلغ عدد طلبة العينة (68) طالباً وطالبة، (34) منهم في المجموعة التجريبية و(34) في المجموعة الضابطة، وقد حرص الباحثان على تكافؤ المجموعتين في بعض المتغيرات التي قد تكون ذات تأثير في المتغير التابع منها:- (العمر الزمني والخبرة السابقة) ، وقد اختار الباحثان التصميم التجريبي ذي المجموعتين باختبار تحصيلي بعدي. تحدد البحث الحالي بالتفكير ما وراء المعرفي، وبعد ان حدد الباحثان موضوعات المادة التعليمية التي ستدرسها في اثناء مدة التجربة بستة مواضيع،  صاغ الباحثان الأهداف السلوكية التي بلغ عددها (30) هدفاً سلوكياً،  واعدت الخطط التدريسية لها ،  وعرضت على مجموعة من الخبراء والمتخصصين للحكم على صلاحيتها وأجريت التعديلات اللازمة وأصبحت الخطط جاهزة للتطبيق في ضوء ارائهم. واعد الباحثان اختباراً تحصيلياً معرفياً للتفكير ما وراء المعرفي وقد تم التحقق من الصدق الظاهري وصدق المحتوى بعد عرضها على الخبراء في مجال (طرائق تدريس التربية الفنية والقياس والتقويم والفنون التشكيلية). بعد انتهاء التجربة تمت معالجة البيانات الإحصائية باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة وهي (الاختبار التائيt-test  لعينتين مستقلتين متساويتي العدد وومعامل الصعوبة والقوة التميزية وفعالية البدائل الخاطئة ومعادلة كيودور رتيشادسون 20). أظهرت نتائج التجربة تفوق المجموعة التجريبية التي درست على طريقة التفكير ما وراء المعرفي على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية، الأمر الذي أدى الى رفض فرضية البحث

تحميل الملف PDF