التفسير الموضوعي والتفسير المقاصدي للقرآن الكريم تكامل أم تنوع دراسة في المصطلح والأهداف

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الثامن والثلاثون: 25 نوفمبر 2021
من المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية

التفسير الموضوعي والتفسير المقاصدي للقرآن الكريم تكامل أم تنوع دراسة في المصطلح والأهداف

د. حازم حسني زيود
الملخص

ملخص

يقصد هذه البحث الموسوم بـــِ: التفسير الموضوعي والتفسير المقاصدي للقرآن الكريم تكامل أم تنوع دراسة في المصطلح والأهداف، إلى دراسة لونين من ألوان التفسير ظهر الاهتمام بهما حديثًا، وهما: التفسير الموضوعي والتفسير المقاصدي، إذ يعمد إلى لُبّ المقصود بهما من خلال عرض مصطلح كل منهما، وأهدافه، مقارنًا بينهما، ومحاولًا الإجابة عن التساؤل المطروح في العنوان؛ هل هما لونان من ألوان التفسير متكاملان أم مختلفان؟ كل ذلك من خلال مبحثين: يدرس الأول مفهوم التّفسير الموضوعي والتّفسير المقاصدي في اللّغة والاصطلاح، ثم يعرض مواطن الاتفاق والاختلاف بناء على التعريفات، ويتابع الثاني: أهداف وغايات التّفسير الموضوعي والتّفسير المقاصدي ويستخلص مواطن الاتفاق والاختلاف بناء على تلك الأهداف والغايات، وقد اعتمد الباحث في بيان ذلك على المنهج الاستقرائي النقدي المقارن، وختم البحث بخلاصة أظهرت علاقة التفسير الموضوعي بالتفسير المقاصدي، علاقة جزء بكل وليسا لونان مختلفان عن بعضهما البعض

شراء - 10 دولار