مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
هدف البحث إلى معرفة البعد الجغرافي للمكان المذكور في القرآن الكريم في التفسير، فقام باستقراء تفسير الآيات ذات البعد الجغرافي في قصص الأنبياء: إبراهيم وموسى وسليمان وعيسى، عليهم السلام، وأحداث غزوة أحد والخندق، وغزوة بدر، وفتح مكة بما فيها: غار ثور ومناسك الحجّ، ثمّ قارن بين ذلك التفسير، وبين ما تثبته الخرائط، والصور الجويّة، والفوتوغرافية، مع دلّت عليه الجملة القرآنية، وخلص إلى: أنّ معرفة التفسير الجغرافي يُعَدّ قاعدة من قواعد الترجيح بين أقوال المفسرين، ولذلك أوصى: بأن تقوم دراسات للتفسير الجغرافي في القرآن، وعمل المتاحف، والمجسّمات، وقواعد البيانات التي تحوي الخرائط والصور والأفلام، التي تعين على ذلك.