مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
التضاد في اللغة العربية، حيث أنه يعبر عن العلاقة بين كلمتين تحملان معنيين متضادين، مثل “الضعف والقوة” أو “العلم والجهل”. ويختلف التضاد عن الاشتباه اللغوي الذي يعتمد على وجود معنى مشترك بين الكلمتين، ولكنهما تحملان معنيين مختلفين في السياق كما يتناول البحث أسباب وجود التضاد في اللغة العربية، ومن أبرزها وضع الكلمة على معنى عام يشمل التضاد،وانتقال المعنى من معنى حقيقي إلى مجازي ويتضمن استخدام الكلمتين بصيغة واحدة مما يسهل استخدامهما بمعنيين متضادين واختلاف القبائل العربية في استعمال الكلمات، مما يؤدي إلى تضاد بعض الألفاظ حيث التطور الصوتي الذي يؤدي أحياناً إلى تغييرات تضيف معانٍ متضادة للكلمة. ويتضمن البحث أيضاً آراء عدة علماء حول التضاد، مثل رأي ابن فارس وأبو الطيب اللغوي، الذين يرون أن التضاد قد ينشأ من تعدد استعمالات الكلمة حسب السياق والقبيلة. ثم ننتقل ظاهرة التضاد في اللغة العربية هي ظاهرة لغوية يتم فيها استخدام كلمة واحدة للتعبير عن معنيين متضادين أو متعاكسين، مثل “الجهد” الذي يمكن أن يدل على التعب وأيضًا على القوة. وتُعتبر هذه الظاهرة جزءًا من طبيعة اللغة العربية وثرائها.