مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يموت إنسان مشهور غير مسلم سواءً ذو جاه أو منصب أو شخصية فنية أو رياضية، أو ما يسمى في وقتنا الحاضر مشاهير (السوشل ميديا)، ويكون لهذا الإنسان تأثير كبير من خلال ممارساته اليومية أو أنشطته العملية في بذل الخير والمعروف للآخرين، ودعم حقوق الإنسان في عدة صور، تبدأ فئات من المسلمين بالتعاطف معه والحزن على فقده لأجل ما فعل من خير، وسؤال الله له الرحمة والنجاة من النار، متناسين أو جهلاً منهم أن الترحم على غير المسلم إذا مات لا يجوز؛ أو يتأولون القرآن بتأويل فاسد يوافق هذا الهوى والرغبة في الترحم على هذا الإنسان غير المسلم لأن ذلك يخالف العقيدة، وفي هذا البحث أسلط الضوء على هذا الموضوع ببيان أسباب حدوث مثل هذا الأمر بين أوساط المسلمين، وذكر ما ورد في القرآن والسنة وكلام السلف الصالح في بيان حكم الترحم على غير المسلم وأثر ذلك على عقيدته ومجتمعه، والنتائج والتوصيات التي ينتهي إليها الباحث بعد الانتهاء من البحث.