مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تتناول دراستنا البناء المنهجي لتمثيل الدلالة هيكليا بوصفه يقوم على موضوع أساسي هو التركيب بوصفه يتجاوز تمثيل المعنى لأجزائه، إذ عادةً ما تستخدم التمثيلات المنطقية لأداء الاستدلالات الآلية وفقا للثبت النظري المناسب، كما أنّ الانتقال من المستوى العادي للدلالة نحو اكتشاف آلي للمعرفة هو توسيم متشابك بشكل وثيق بين الملمحين؛ لأنّ الموارد التي تم إنشاؤها بشكل غير آلي يتم تمديدها أو دمجها تلقائيا. كيف ذلك؟ يحدث الأمر من خلال توجيه البحث الآلي للمعلومات الدلالية وتقييده بالمعلومات المحددة بشكل غير آلي. من هنا يتم إنشاء تمثيلات منطقية من البيانات عند تقاطع المواصفات غير الآلية والضبط الآلي؛ وهو ما ولّد تساؤلات كثيرة حول هيكلة الدلالة حاسوبيا وكيفية اشتغالها، فهل نحصل على تحليل دلالي أفضل وأعمق لأننا نستخدم المعرفة اللغوية المحددة بشكل غير آلي، أم هو المستقبل في نماذج رقمية تواصلية قوية تؤدي مهمة كاملة من مدخلات ومخرجات اللغة الطبيعية وحدها دون معرفة لغوية محددة مسبقًا؟