مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
الملخص
يلجا بعض الاشخاص الى الالعاب الاليكترونية على سبيل قضاء بعض الوقت للمرح او على سبيل اراحة الاعصاب من ضغوطات الحياة، لكن ان تتوغل هذه الالعاب فى تغيير السلوك البشرى ويتحول لاعبوها الى الادمان ومن ثم التغيير فى بعض التصرفات ، هنا يدق نذير الخطر. تقوم هذه التجربة المعروضه فى الورقة البحثية على دراسه مدى التغيير فى السلوكيات وبعض النواحى الشخصية على مجموعه من اللاعبين من خلال لعبة على منصة فيسبوك مع تتبع مراحل هذه التغيير وصولا الى ؛ ايا من اللاعبين مازال يتخذ اللعبه على انها مجرد لعبة ومن منهم اصبحت بالنسبة اليه ادمان وحرب وصولا الى درجة الايذاء. توصل الباحث الى ان نسبة لا باس بها من اللاعبين وبالاخص من اصدقائه المقربين قد حدث لهم تغيير فى السلوك النفسى. وعليه فان التوصية من خلال هذه الدراسة على ضروره مراقبة هذه الالعاب بكافة انواعها او لاعبيها على الاقل والذين هم الاقارب او الاصدقاء وحتى الابناء، حتى لا نجد انفسنا امام اشخاص قد فعلوا تصرفات غير سوية بسبب العاب ظاهرها برئ وباطنها تسبب فى اخراج اسوء ما فى جعبة النفس البشرية