مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
فقد اعتنى اللغويون والنحويون في عصور التأليف المتوالية بالصيغ والأوزان ودلالاتها، وكان من ذكائهم أن هدوا لاستخدام الميزان الصرفي كمقياسٍ في الوقوف على الأبنية والصيغ المختلفة، ونجم عنه ذلك القانون الثابت في التقعيد لأوزان العربية، تبعا لاستقراء ألفاظ اللغة؛ فبه يُعرف الأصيل من الدخيل والمُعرّب، وارتبطت تلك الأوزان والصيغ بالمعان، وضج بها حديث القدماء والمحدثين، وإني عزمت في هذا البحث على تناول الأوزان ودلالاتها، والتطور الحاصل في تناولها لدى المحدثين، مبتدئةً بما ابتدأ به الأولون من فكرة الميزان الصرفي، وقيام العمل عليها، حتى الوصول لتطبيق المحدثين على الصيغ المختلفة وتوحيد دلالاتها، سائلة المولى العون والتوفيق. وقد تناولت موضوعات البحث عدة دراسات سابقة في مواضع مختلفةٍ منه وهي كالتالي:- ١- توحيد الدلالة الصرفية لصيغة (فعّل) للدكتور خلف عايد إبراهيم الجرادات، والمقدّمةُ لمجلةِ المُجمّع العلمي، المجلد الواحد والستون، بغداد، ١٤٣٥هـ. ٢- أثر السياق في تعيين معاني الأبنية الصرفية في سورة الأعراف، الباحثة: سماح خضر ناصر الدين، رسالة لاستكمال متطلبات الماجستير، كلية الآداب في جامعة بيرزيت، فلسطين، ٢٠١٦م. ٣- الأبنية الصرفية ودلالاتها في سورة يوسف، الباحث: شيخاوي حميد، بحث لنيل الماجستير في اللغة، جامعة أي بكر بلقائد، تلمسان، الجمهورية الجزائرية، قسم اللغة العربية وآدابها، ٢٠١٢م. ٤- الأبنية الصرفية ودلالاتها في سورة يوسف، الباحثة: بن ميسيسة رفيقة، جامعة منتوري قسنطية، كلية اللغة العربية وآدابها، جمهورية الجزائر العربية، ٢٠٠٤م