مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تهدف هذه الورقة البحثية إلى تحليل واقع المساواة بين الجنسين على مستوى المنظومة التعليمية بالمغرب، وذلك بعد تبني الدولة لمجموعة من الإستراتيجيات والخطط الإصلاحية الرامية إلى مأسسة بعد النوع الاجتماعي وإدماجه في السياسات التعليمية وفي البرامج والمقررات الدراسية، في أفق تحقيق عدالة تربوية بين الجنسين، والقضاء على الفوارق والتمايزات بينهما وفق الشروط القانونية، والمؤسساتية، المؤطرة لذلك، سواء على مستوى الولوج المتكافئ للتعليم، أو على مستوى التوجيه نحو شعب مدرسية تفتح نفس الآفاق الجامعية والمهنية أمام كل من جنس المؤنث وجنس المذكر. لقد اعتمدنا في هذه الورقة البحثية على المنهج المقارن، من خلال مقارنة مختلف إحصائيات نسب التمدرس استنادا إلى الأرقام والمعطيات الصادرة عن الجهات الرسمية، حيث توصلنا إلى أن إدماج بعد النوع الاجتماعي بالتعليم المغربي، مازال هدفا بعيد المنال بالرغم من المجهودات المبذولة في هذا المجال.