مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تعيش جميع المجتمعات حالياً عصر التطور التكنولوجي الذي يتم ملاحظته سواء على الجانب الاقتصادي والسياسي و الصحي والمالي ، ويقاس تقدم الدول بمدى توظيفها للتكنولوجيا في جميع جوانب حياتها ومدى مواكبتها للتطور الهائل الذي نعيشه في هذا العصر. ولعل التعليم أحد أهم هذه الجوانب ، حيث يجب عليه أن يستجيب للتطور الهائل في التكنولوجيا وأن يبني أفراداً قادرين على مواكبته ، حتى بالإمكان أن يخلق الفرص لهم ليصنعوا بأنفسهم ثورة جديدة في عالم التكنولوجيا. وكما نعلم جميعاً أنه لضمان استمرار قوة التعليم يجب أن نحافظ على قوة أحد أهم ركائزه ألا وهو المعلم ، فقوة المعلم تنبع من مدى مواكبته لهذا التطور فهو الذي يوظف التكنولوجيا ويسخرها لنقل المعارف والمعلومات والمهارات المختلفة للطرف المتلقي بطريقة عصرية جديدة مقنعة.