آليات التأويل عند محمد أركون: النص الديني بين الإنساني والتاريخي

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار السادس: 19 يناير 2022
من مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

آليات التأويل عند محمد أركون: النص الديني بين الإنساني والتاريخي

المصطفى عبدون
الملخص

الملخص

ظهرت مقاربات معاصرة متعددة وتجديدية لفهم النص الديني تتميز بروح النقد في خطواتها، هدفها إخضاع القرآن للتأويل وللقراءة المتنوعة. ولعل القراءة الأركونية تنتظم في صف هذه القراءة المعاصرة التي نمت على ضرورة التحديث، من خلال قراءتها للتراث وللنص الديني، غايتها تحليل الخطاب أو تفكيكه من دون أن يكون القصد منها إبطال التفاسير السابقة، بل إبراز النظام المعرفي الذي يحويها. إن الرهان الذي تستهدفه القراءة الأركونية في إطار مشروعه الفكري، ليس هو إنتاج تفسير جديد يتخطى التفسيرات التقليدية، ويتقدم على أنه قراءة معاصرة بديلة، بل إن ما ترومه هذه القراءة هو بلورة نظرية تفسيرية للنص القرآني. سنتوقف في هذا المقال عند محاولات محمد أركون التي اعتنت بدراسة النص مركزين على الأطر الكبرى لهذه المحاولات، دون الاعتناء بالجزيئات والتفاصيل الفقهية والأصولية

تحميل الملف PDF