مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
الملخص- في الآونة الأخيرة، يعتبر الفيروس التاجي أهم موضوع حول العالم منذ ظهوره في 31 ديسمبر 2019، حيث تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن حالات عدوى الرئة غير المشخصة في مدينة ووهان، مقاطعة هوبي، الصين، ثم في 7 يناير حددت السلطات الصينية أن كوفيد-19 فيروس جديد وهو سبب هذه الحالات، والذي تم انشاؤه حديثاً وهو مرض معد تسببه الفيروسات التاجية المكتشفة حديثاً المرتبطة بنفس عائلة الفيروسات. ينتشر الفيروس التاجي بسرعة في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على أكثر من 203 دولة. هناك أكثر من 4268496 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم و 287463 حالة وفاة. وفي يوم (12 مايو 2020) في جمهورية مصر العربية ، وصلت الإحصائيات إلى 9746 حالة إصابة، 533 حالة وفاة، والتي تعد نسبة مرتفعة من الوفيات على الرغم من أن جمهورية مصر العربية لا تحتوي على نسبة مرتفعة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي مقارنة ببلدان العالم العربي. وأظهرت نتائج الدراسة أن مصر تحتل المرتبة الثانية بعد الجزائر من بين أكبر نسبة وفيات - من الدول ذات الحالات الأكثر خطورة - بالإضافة إلى ذلك ، فإن جمهورية مصر العربية لديها ما يقرب من 9٪ من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، لذا يمكننا القول أن نسبة كبار السن ليست العامل الرئيسي في زيادة نسبة الوفاة بل تتمثل أسباب ارتفاع هذه النسبة من الوفيات في جمهورية مصر مقارنة بدول العالم العربي في عدم إجراء الفحوصات الطبية لجميع افراد الشعب والاقتصار على المشتبه بهم فقط إضافة إلى وفاة المصابين قبل الوصول إلى المستشفى، وجاء نقص المعدات المتطورة في القطاع الطبي ونقص الرعاية الصحية وضعف المناعة لدى الأفراد كأحدى الأسباب المسببه وليست الرئيسة.