مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
إن انتشار جائحة كورونا قلب العالم بأسره وأدَّى إلى ثورة في جميع المجالات. لمواجهة عالم غير واضح المعالم والكشف عن شخصية بطولية، يتعامل فنانون الشوارع مع الأزمة التي سببها فيروس كورونا كمحفز لمنتجاتهم الفنية. ونتيجة لذلك، يصبح هذا الوباء مصدر إلهام ومحركًا فنيًا لفناني الشوارع الذين يأملون تغيير المستقبل من خلال الإشارة إلى الوضع الاجتماعي والسياسي، أحيانًا بطريقة فكاهية وأحيانًا أخرى بطريقة توعية. لقد استجابوا لحالة الطوارئ باستخدام أقوى أداة تحت تصرفهم: الفن كسلاح للرد على الوباء الذي غيَّرَ العالم.