مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يعتبر الفرائض من أجل العلوم قدرا وأرفعها مكانة ويرجع ذلك إلى أنه أعتبره القران الكريم (وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ)( )، وأوصى الرسول الأكرم تعليمه وتعلُّمه وسار العلماء والفقهاء مسار الإهتمام به تدوينا وتدريسا، يحتوي هذا البحث على فلسفة المواريث وكيفيتها في الحضارت القديمة بدءاً من الحضارة ميسوپوتاميا _وادی الرافدين_ وحضارة الفراعنة والرومانية و اليونانية ثم الحضارة الفارسية، كما يسلط الضوء على كيفية توزيع التركة في الأديان السماوية الثلاثة الإسلامية واليهودية والمسيحية، وكذا تعامل البوذية والهندوسية مع المواريث، ومن ثم أورد الباحث أبرز شبهة المستشرقين وانتقاداتهم على النظام الإسلامي في توزيع التركة على قوله تعالى لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ، وحاول دحض تلك الشبهة ولله الحمد والمنة قد وصل إلى لمراد.