مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الأول: 19 أغسطس 2020
من مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

تطبيقات المعرفة الضمنية في الإدارة الحديثة (أفراد – مجتمعات – مؤسسات) دراسة سوق العمل في المملكة العربية السعودية

محمد بن سعد ابوحيمد
الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح المفهوم العام للمعرفة الضمنية، كما أنها تقدم خطوات التحويل بين كل من المعرفة الضمنية إلى مثيلها والتحويل من المعرفة الضمنية إلى الصريحة، بالإضافة إلى أنها تقدم أيضاً الأدوات التي يمكن من خلالها تحويل المعارف الصريحة إلى ضمنية، أيضاً توضح هذه الدراسة الدور الذي تؤديه تلك المعرفة الضمنية في مجال الإدارة الحديثة، وتطوير الموارد البشرية التي هي أساس إدارة الشركات والمؤسسات حالياً، وتناولت تلك الدراسة العاملين في الشركات والمؤسسات ومدى معرفتهم لمفهوم المعرفة الضمنية والمعرفة الصريحة، وكيف يمكن للإدارة الحديثة أن تستخدم هذه المعارف في الوصول إلى الأهداف التي تريدها الشركة؟، وقد قدمت هذه الدراسة تصوراً واضحاً للطريقة التي يمكن أن تعمل على تحسين وتنمية الموارد البشرية بصورة فعالة وجيدة أثناء العمل للاستفادة القصوى من خبرات الأفراد، وحاولت هذه الدراسة أن تجيب عن عدة أسئلة متنوعة،  أما السؤال الرئيسي فقد تعلق بالكيفية التي يمكن اعتمادها في تطوير العناصر البشرية وتنميتها تنمية فعالة من خلال المعرفة الضمنية التي يمتلكها هذا العنصر البشري؟ وكيف يسهم كل ذلك في تطوير المؤسسات نفسها؟، واتبع الباحث في دراسته هذه المنهج الوصفي التحليلي، وقد جمع المعلومات الأولية من المصادر المعتمدة ومن المراجع التي تناولت علم الإدارة الحديثة، كما  قدم عدة تعريفات لعلم الإدارة عند العديد من العلماء المعاصرين العرب والأجانب، ووضح مفهوم المعرفة الضمنية وسماتها وأهميتها، كما تحدث الباحث عن بدايات ظهور علم الإدارة، والأسباب التي أدت إلى ظهور هذا العلم، ومن ثم بين الأعماق والأبعاد المتعلقة بهذا العلم، أيضاً وضح الباحث طرق إدارة المعرفة. وتوصلت تلك الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:  أن المعرفة الضمنية مفهوم حديث تبناه علم الإدارة الحديثة، وهو غير واضح حالياً عند الكثيرين، ولكن الشركات تعطيه العناية القصوى من الاهتمام  نظراً لما يحققه من نجاح للشركة ولما يحققه من أهداف وغايات لها.

شراء - 20 دولار