مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تسعى التربية الفنية إلى خلق شكل جديد من النشاط غير المألوف يكون فيه الفرد والطفل خاصة متمكنا من الخلق والابداع والتعبير بل يكون شخصية إيجابية في المجتمع، ولكن أزمة التربية الفنية في الوقت الحاضر تجعل هذه المهمة صعبة أو مستحيلة نتيجة للتأثير السلبي للتكنولوجيا على الفنون حيث جعلت من مادة التربية الفنية مجرد وسيلة للترفيه متجاهلة أهدافها ومنافعها الحقيقية في التعليم وتشجيع الأفراد على الاخلاق والتجديد.
سنحاول في هذا الموضوع أن نبين أهمية التربية الفنية وأثرها الإيجابي على السلوكات والمجتمعات وكيف يمكن مواجهة الذوبان الفني والثقافي الذي أفرزته العولمة خاصة على المجتمعات العربية.