اجتهادُ النبيِّ (ص) وعِصمتُه في مسَائِل تُوهِّمَ خطؤُه فيها (دراسةٌ أصوليّةٌ حديثيّةٌ)

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الثلاثون: 25 ديسمبر 2020
من المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية

اجتهادُ النبيِّ (ص) وعِصمتُه في مسَائِل تُوهِّمَ خطؤُه فيها (دراسةٌ أصوليّةٌ حديثيّةٌ)

د. محمد حسن علي علّوش ود. إبراهيم محمد محمود عبدُه
الملخص

الملخص- يناقش هذا البحث مسألة اجتهاد الرسول (ص) وعصمته من جهة أصولية وحديثية على حد سواء، وذلك من خلال بيان المقصود منها، وخلاف العلماء فيها، ثم عرض أدلة الرأي الراجح منها، وبيان وجه رجحانه على غيره، بعد ذلك يُبين الباحثان المسائل التي توهم فيها خطأ النبي (ص) ورد هذه الشبهات، وإثبات العصمة له (ص) فيها، وعرض البحث لأربعة مسائل وهي: مسألة فداء أسرى بدر ونزول القرآن مؤيدًا لرأي عمر ، ونصيحته (ص) بعض أصحابه في مسألة تأبير النخل وتلقيحه، ومسألة تأثر اجتهاد النبي (ص) باجتهادات أصحابه، وعدُولُه عن كتابة وصية يوصي بالأمور المهمة لا سيما تسمية خليفة له يلي أمور المسلمين من بعده، ومسألة مشاورة النبي (ص) أصحابه يوم الأحزاب في التنازل عن نصف ثمار المدينة لغطفان، لتحييدهم عن المدينة، ورجوعه عن ذلك لرأي الأنصار. وقد سلك الباحثان للوصول إلى النتائج المرجوة من هذا البحث المنهج الاستنباطي التحليلي، من خلال استقراء آراء العلماء في الاجتهاد والعصمة وبيان الراجح منها، والمنهج التحليلي من خلال تحليل الوقائع التي اجتهد فيها النبي (ص) وإثبات العصمة له فيها. وقد خلص البحث إلى جملة من النتائج أهمها: أن الاجتهاد من النبي (ص) جائز شرعا وواقع فعلا، وأن العصمة ثابتة له في كل المسائل التي اجتهد فيها، وأن الخطأ لم يقع منه في أي منها

شراء - 15 دولار