مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

مجلات إسلامية غير سعودية محكمة

مجلات إسلامية غير سعودية محكمة

يتعين على كل باحث علمي مُتخصص في مجالات الدراسات الإسلامية أيًا كانت في مجال الفقه أو التفسير، أو غير ذلك من العلوم الإسلامية المُختلفة، أن يبحث عن مجلات إسلامية غير سعودية محكمة من أجل نشر الأبحاث العلمية المُهتمة بالدراسات الإسلامية، لذلك جِئنا لكم أعزائي الباحثين بهذا المقال نظرًا لأهميته بالنسبة لكم، فتابعونا.

مجلات إسلامية غير سعودية محكمة

هذه المجلات هي عبارة عن مجلات علمية محكمة يتم تصديرها عن طريق مجموعة من الهيئات العلمية المُتخصصة في عِدة مجالات مُحددة، والتي تهدف إلى عرض المزيد من المعلومات الهامة والحديثة والتي تخدم العلم، خاصًة في المجالات الخاصة بتِلك المجلات.

كما يقوم الباحثون بالبحث عن هذه المجلات بعينها وذلك لأنها تمتاز بالمِصداقية والأصالة عند نشر الأبحاث العلمية، وهذا يجعل القارئ يستمر في البحث عن هذه المجلات لمعرفة آخر الأخبار المُرتبطة بالأبحاث العلمية والتي تكون في نفس الوقت حصرية، وهذه المجلات هي مجلات معتمدة وموثوقة ولا تقوم بالنشر إلا بعد التأكد من تطابق الشروط الخاصة بالمجلة.

 ما هي قواعد اختيار مجلات إسلامية غير سعودية محكمة؟

قبل القيام بنشر البحث في مجلات إسلامية غير سعودية محكمة لابد من معرفة الشروط الخاصة بالنشر في هذه المجلات، حيثُ تتمثل هذه الشروط في الآتي:-

الانتظام في المجلة في نشر الأبحاث

من أهم القواعد التي يجب أن يعيها الباحث قُبيل النشر، أن يتأكد من استمرارية والانتظام في نشر البحوث وفق تردد النشر الذي تُحدده المجلة.

تصنيف المجلة دوليًا ISSN

لابد من التأكد من أن المجلة تم تصنيفها عن طريق احتوائها على رقم مُسلسل دولي ISSN  ، وهذا الرقم يكون حصري وخاص بكل مجلة على حدة، ومن الممكن تعريف تصنيفات المجلة عن طريقه.

توافر لجنة تحكيم في المجلة

من أهم الأشياء التي يجب أن تتوافر في مجلات إسلامية غير سعودية محكمة والتي تُميزها عن المجلات العامة أو المجلات العادية، أن يتواجد لجنة تحكيم مختلفة في مجالات متنوعة، حيثُ تُجاهد المجلة لمنحها المستوى العالمي عن طريق التنوع الديموغرافي لأعضاء لجنة المحكمين فيها.

المجلة مفهرسة عالميا

يتوجب على الباحث أن يتأكد من أن المجلة تكون مفهرسة بشكل عالمي، وذلك لأن النشر في مجلة ليست مفهرسة أو مُسجلة في قواعد البيانات المفهرسة، ترجع بالفشل على الباحث والمجلة في النهاية، حيثُ أن المجلات العلمية الدولية تُساعد في إظهار البحث والتعريف بالباحث على المستوى العالمي.

شروط النشر في مجلات إسلامية غير سعودية محكمة

لابد من توافر مجموعة من الشروط الهامة حتى يتم قبول النشر في المجلات الإسلامية، والتي منها ما يلي:-

أولًا: شروط خاصة من أجل قبول البحث

١- أن يتصف البحث بالأصالة والحداثة وأن يكون حصريًا ومُحترفًا أيضًا، مع مُراعاة توافر اتباع المنهجية العلمية وسلامة الاتجاه.

٢- ضرورة الالتزام بالمناهج، والأدوات، والطُرق العلمية الخاصة بمجال الباحث.

٣- التأكد من دقة البحث من حيث التوثيق والتخريج، وكذلك التأكد من صحة ودقة اللُغة.

٤- حصرية البحث والتأكد من عدم نشره في مجلة أُخرى.

٥- التأكد بعدم النسخ، أو الاقتباس غير المسموح به من قبل المجلة، أو التكرار والحشو.

٦- أن يكون البحث مُتمتعًا بمضمون جيد ومُمتاز وحصري.

ثانيًا: شروط خاصة بتقديم البحث

١- عدم زيادة صفحات البحث عن خمسة وثلاثين صفحة مقاس A4.

٢- أن يكون بنط المتن 17 Traditional Arabic, ، وأن يكون الهوامش بنط ١٣، وأن يكون هناك تباعد المسافات بين الأسطر مفرد.

٣- أيضًا القيام بتقديم نسخة من البحث، مع ملخص لا تزيد عدد كلماته عن ٢٠٠ كلمة أو صفحة واحدة.

٤- كما تقدم البحوث على اسطوانة مُدمجة CD أو يتم إرفاقها عبر الموقع الإلكتروني للمجلة.

ثالثًا: شروط خاصة بالتوثيق

١- ضرورة إضافة الهوامش أسفل كل صفحة على حدة.

٢- مُراعاة إبراز المراجع والمصادر في فهرس يلحق بنهاية البحث.

٣- إرسال كافة الصور والرسومات المرتبطة بالبحث على أن تكون موضحة بشكل كافي.

رابعًا: شروط خاصة بالمحكمين

حيثُ أنه لابد من التحكيم من خلال لجنة من المحكمين، وذلك للبث في درجة صلاحية نشر البحث، ومدى توافقها مع الشروط الخاصة بالنشر.

خامسًا: شروط خاصة بالقبول

عندما يتم رفض نشر البحث، تقوم المجلة بإعلان الباحث بذلك.

سادسًا: يتم منح الباحث عشرة أعداد من المجلة بعد نشر البحث.

سابعًا: ضرورة إيضاح أن البحث قد قُبل نشره في المجلة بعد تحكيمه حتى يستطيع بعد ذلك تقديمه في أي مجلة أُخرى.

عوامل عدم قبول نشر البحث في مجلات إسلامية غير سعودية محكمة

توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي في النهاية إلى رفض نشر البحث الذي يقوم الباحث بتقديمه للمجلة، والتي تكون كالتالي:-

أولًا: عوامل بشكل عام

١- عدم توافر الأهمية لمضمون البحث المرغوب في نشره.

٢- عدم توافر الحداثة والأصالة في البحث.

٣- عدم توافق أو تطابق الموضوع البحثي مع اهتمام المجلة.

٤- عدم حداثة البيانات والمعلومات الموجودة في البحث.

٥- عدم التأكد من نتائج البحث.

ثانيًا: عوامل رفض علمية

١- الافتراضات التي يذكرها الباحث في بحثه تكون غير مفهومة وغير واضحة بالمرة، وليس لها أي هدف.

٢- مُجرد الشك في عدم تطابق العينات والافتراضات المطروحة في البحث، بجانب عدم تناسقها مع المجتمع.

٣- عدم حداثة المراجع والمصادر المدرجة في البحث.

٤- عدم مُلائمة الطُرق الإحصائية المطروحة في البحث، وأن تكون مُطبقة بشكل غير صحيح بالمرة.

ثالثًا: عوامل رفض مُرتبطة بأخلاقيات الباحث

١- عند التأكد من وجود انتحال للبحث، أو النسخ، أو الاقتباس غير المسموح.

٢- عند قيام الباحث بتزوير البحث.

٣- عند القيام بنشر البحث في أكثر من مجلة ولأكثر من لُغة مُختلفة في نفس الوقت.

٤- عند عدم توضيح أسماء كافة المُشتركين في البحث بشكل حيادي.

أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة

يوجد الكثير من المجلات المعتمدة المحكمة الخاصة بنشر الأبحاث، وهذه المجلات تكمن في التالي:-

المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية

وهي أولى المجلات العلمية العربية التي تخصصت في كافة العلوم الشرعية بالإضافة إلى العلوم القانونية وهي مُكملة لبعضهما البعض، حيث ُ أن هذه المجلة تكون حاصلة على تصنيفًا عالميًا (ISI, Google Scholar)، وقد تمتاز المجلة بوجود مجلس تحرير في مختلف فروع العلوم الشرعية والقانونية، كما تقوم المجلة بالنشر في حدود ١٢ عدد كل عام، كما تتحلى المجلة بسرعة النشر والتحكيم بشكل مجاني، كذلك يتم اعتمادها في كافة الجامعات العربية.

مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

وهي مجلة علمية محكمة تقوم بنشر البحوث والمقالات العلمية في جميع فروع المعرفة، كما أنها مجلة مُصنفة عالميًا في (ومكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، ISI, Google Scholar)، وكثيرًا من التصنيفات الدولية، وهي معتمدة للنشر في الجامعات الدوليّة والعربية.

كما تنشر الأبحاث باللغة الإنجليزية فقط، وذلك في حدود ثلاث أعداد كل عام، كذلك يكون في المجلة مجلس تحرير من أكفء المستويات العلمية في الجامعات الدوليّة والعربية في كافة المجالات.

وفي ختام مقال مجلات إسلامية غير سعودية محكمة نكون قد وضحنا لكم مجموعة متنوعة من المعلومات الخاصة بذلك الشأن، كما نتمنى أن يحوز المقال إعجابكم.