مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يبحث الكثير من الأكاديميين والباحثين عن خصائص المؤتمرات، وذلك من أجل إقامة مؤتمر مُنظم ومثالي، فمن المعروف أن المؤتمرات تتمتع بأهمية ودور كبير في المُجتمع، حيثُ أنها قدمت الكثير من الجوانب الإيجابية والتي عَمِلت على تحسين المزيد من جوانب الحياة، وفي الآونة الأخيرة سمعنا عن العديد من الأبحاث التي تم نشرها والتي قامت بتقديم الكثير من الخدمات والفوائد للبشرية أجمع، كما تُعتبر المؤتمرات العِلمية من أفضل وأهم وسائل النشر العِلمي التي فَعلت دورًا كبيرًا في خلق الجو المُلائم وتأمين اللقاءات الأكاديمية والبحثية التي تقوم بحصر وجمع رواد ونُشطاء المُجتمع العِلمي، وذلك من أجل تقديم ومُناقشة أفضل ما تم التوصل إليه وإخراجه للمُجتمع وإعلاء خِدمة البشرية، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما هي خصائص المؤتمرات العِلمية مع مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي، فتابعونا.
يتم تفعيل بعض التجمعات البشرية عن طريق لِجان تُعرف باسم هيئة إعداد المؤتمرات العِلمية، حيثُ أنها تقوم بعمل الكثير من الأعمال من أجل تنظيم ذلك الحدث مع إضافة الشروط والضوابط وإرفاق الدعوات والقيام بنشر الإعلانات وترتيب جدول المؤتمر والفعاليات المُصاحبة، وتلك الأمور قد تحتاج إلى المزيد من الجُهد والوقت حتى تواجه تلك العراقيل والصعوبات، كما أن المؤتمرات العِلمية أصبحت أمرًا في غاية الأهمية حيثُ أنها تتمتع بجودة التحكيم لتضمين قيمة البحث، بالإضافة إلى السرعة في عملية النشر مُقارنة بالمحلات العِلمية وهذا قد يجعل الكثير يسعى للمُشاركة في المؤتمرات من أجل تحقيق عملية سُرعة النشر، حيثُ أن سرعة الاستجابة سواء بالقبول أو بالرفض في المؤتمرات العِلمية لا تأخذ سوى بِضعة أسابيع قليلة، وفي بعض الأوقات تأخذ أقل من أسبوع وهذا على عكس المجلات العِلمية قد تأخذ وقتًا تتعدى الشهور أحيانًا، وهذا قد يُعد من أهم خصائص المؤتمرات التي يتم التركيز عليها حتى يتم التمكن من عمل مؤتمر مُتميز.
تتمتع المؤتمرات بأهمية كبيرة عند القيام بالنشر العِلمي فيها، وهي التمكن من خلق تجمُعات بشرية تعمل على تدعيم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والعِلمية، وقد تُعد عملية التحكيم في المؤتمرات من أهم المزايا التي تعود على الباحث بالنفع وذلك بسبب جودة البحث الخاص به واعتماد الملكية الفكرية أيضًا، كما يتم اختيار المحكمون في المؤتمرات العِلمية بحِرص شديد من خلال لجنة إعداد المؤتمرات العِلمية حسب معايير كثيرة، وذلك من حيث المعرفة الثقافية وخِبرات كبيرة في مجال الاختصاص والعلوم التابعة له، وكذلك المهارات العالية في المُراجعة والتقييم، هذا بجانب تمتع المحكم بمسموعية جيدة والتقيُد بأخلاقيات التحكيم، كما أن المُحكم يمتاز بمكانة عالية وكبيرة في المُجتمع العِلمي.
تقوم المؤتمرات العلمية بتقديم المزيد من الفوائد للباحثين والمهتمين من المُشاركين والمؤسسة المنظمة، وهي كالآتي:-
١- التعريف باسم الباحث وجعله مشهورًا أمام المُهتمين وذوي الخِبرة، حيثُ أن الباحثين يعملون في الخفاء في المراكز العِلمية الخاصة بهم، ولكن يأتي دور المؤتمر العِلمي بتعريف المُجتمع بهؤلاء.
٢- كما يقوم المؤتمر العِلمي بدعم ثقة الباحث العِلمي بذاته خاصًة عند إبراز البحث الخاص به أمام مجموعة لا بأس بها من الباحثين والمُتخصصين في نفس المجال.
٣- أيضًا المؤتمر يُعتبر بمثابة فرصة للباحث للتعلم من الآخرين عن طريق معرفة أساليب التحليل والطُرق التي يتبعونها في دراساتهم وتوضيح البيانات والنتائج التي تم التوصل إليها.
٤- كما تُتيح المؤتمرات العِلمية في الفعاليات المصاحبة لها والتي تكون في غالب الأحيان خارج قاعة المؤتمرات التمكن من توضيح القسم العلمي والعمل على تنفيذ التجارب المرتبطة بالبحث.
٥- كذلك يعمل المؤتمر على تسهيل وضمان الرد على الاستفسارات التي تم طرحها، بجانب مُناقشة القضايا وتلقي النصائح والعمل على الشرح المُفصل لكافة المعلومات المُبهمة غير المعروفة.
٦- اللقاء والاجتماع مع المُختصين وما ينعكس عنه من التعلم المباشر مع بناء علاقات أكاديمية كبيرة.
٧- من المعروف أن الدراسات التي يتلقاها المُتحدثين والمُلاحظات المُقدمة في النقاشات قد تفتح آفاق واسعة عند الباحث بشأن موضوع البحث.
٨- يحاول عدد من الباحثين استغلال المؤتمرات العِلمية خاصًة في مجالات العلوم الحياتية أن يُجري تجربة اجتماعية تُبرز السبب أو العامل الذي دفعهم للعمل بهذا البحث والنتائج التي خرجوا بها في النهاية.
٩- المؤتمرات تعلو من شأن المُفكر أو الباحث المُشارك على التغيرات والأحداث العِلمية المتطورة بانتظام في مجال تخصصه، وكذلك تعمل على تشجيع وتقوية الثقة عند الباحث والنتائج الذي تم التوصل إليها.
١٠- كما تُقدم الأبحاث التي تم نشرها في المؤتمر للباحثين والأكاديميين المُساهمة في تحصيل عِلمي أكبر وأعلى، كما تُسهم أيضًا في تحقيق احتياجات الترقية الوظيفية، والعمل أيضًا على تعزيز مهارات الباحث على الكتابة الأكاديمية بجانب الاستفادة من تحكيم الخُبراء لبحثه.
توجد مجموعة من المؤتمرات المختلفة التي تتم غالبًا في قاعات خاصة بها، حيث يعتمد نوع المؤتمر على الهدف الذي تم تنظيم المؤتمر من أجله، بجانب الموضوع الذي يتم مُناقشته أيضًا، أما أنواع المؤتمر فهي كالآتي:-
وهو المؤتمر الذي يتم تنظيمه لبحث أي نوع من العلوم، وفي نهاية هذا المؤتمر يتم تقديم عدد من النتائج بعد عقد ورشات العمل.
وهو نوع من المؤتمر يتم فيه عمل اجتماع للمُتخصصين والمُحترفين في مجال أو مهنة مُحددة، وذلك لمُناقشة تطورات المجال أو الصعوبات التي يواجهها.
وهو المؤتمر الذي فيه يتم اجتماع مجموعة من مُمثلي الفرق الرياضية المُنافسة، والتي تكون في الغالب مُتصلة أو قريبة جُغرافيًا.
وهو أيضًا نوع من أهم أنواع المؤتمر الذي يتم فيه اجتماع المؤلفين كي يقوموا بمُراجعة أعمالهم وتقديم مجموعة من الاقتراحات من أجل تحسين تلك الأعمال المؤلفة.
هذا المؤتمر يتم فيه الاعتراف بتصريح حول موضوع معين لوسائل الإعلام المختلفة، وقد يشمل الرد عند وجود أسئلة مُرتبطة بموضوع المؤتمر.
وهو مؤتمر يتم فيه اجتماع بين دول ودول أخرى أو بين دولة وجماعة مُسلحة، وذلك من أجل بحث السُبل للوصول إلى إنهاء الصراع الذي لا يزال موجود بينهم.
وهذا المؤتمر يكون خاص بالاجتماع بين ولي أمر الطالب وبين الهيئة التدريسية، والذي يتم فيه مُناقشة أداء الطلبة ودرجات تحصيله العلمي.
وهذا المؤتمر يعقد في وجود مُشكلة لمحاولة فك النزاع بين المُدعي والمُدعي عليه قبل اللجوء إلى القضاء.
هذا النوع من أنواع المؤتمر الذي يختص بالأعمال التجارية.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال خصائص المؤتمرات والذي وضحنا فيه أهمية المؤتمرات، وخصائصه، وفوائد المؤتمرات، وأهمية النشر في المؤتمرات، بالإضافة إلى تعريف مُختصر لأنواع المؤتمرات المُختلفة، كما نتمنى أن ينال المقال إفادتكم وإعجابكم.