مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تُعد مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢١ بمثابة العمود الفقري للازدهار العِلمي وملاذًا للأُناس المُهتمين بآخر المُستحدثات في مجال العلوم، وهو أيضًا سبب لإقامة المؤسسات والجامعات وكذلك كافة أركان المؤسسات الوطنية بتنظيم ذلك المُجتمع، حيثُ أنه يوفر المزيد من الفوائد لكافة فئات المُجتمع والأشخاص والمُنظمات، كما تمنح هذه المؤتمرات التي يتم انعقادها في الجامعات السعودية للباحثين والأكاديميين اللقاء بينهم بسهولة وإبراز أفكارهم، والعمل على تقديم مُقتراحاتهم ونتائج أبحاثهم، وهذا بالطبع يرجع بالفائدة على المملكة العربية السعودية والمُجتمع بأكمله، وكذلك المُنظمة المُقدمة للدعم لتلك اللقاءات، وبالتالي فقد شجع ذلك الأفراد المُهتمين بتنظيم هذه المؤتمرات للعمل على تطور وتيرة الاجتماعات الدورية، وفي هذا المقال سوف نتحدث باستفاضة عن مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢١، فتابعونا.
يقوم الكثير من الباحثين السعوديين بالاهتمام بالحضور والمُشاركة في مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢١، وذلك من أجل معرفة العالم بأبحاثهم في ذات المجال، بالإضافة إلى كسب الألقاب العِلمية والتأكيد على اسمها، كما أن المُشاركة في المؤتمرات العِلمية يُقصد بها التواجد بين النُخبة التنافُسية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات لِكبار العُلماء السعوديين والدوليين والعاملين في الجامعات والمؤسسات التعليمية، كما تهدف أيضًا إلى المُشاركة والنشر في المؤتمرات العِلمية في السعودية، وذلك من أجل تحقيق أهدافهم في التعليم العالي، هذا إلى جانب تحقيق مُتطلبات الأطروحة في الدراسات العُليا واحتياجات الترقية الوظيفية المطلوبة.
كما يتم عقد المؤتمرات العِلمية في السعودية لجمع وحصر الباحثين والعُلماء بصورة مُنتظمة ومُستمرة في كل عام مرة أو كل نصف عام عن طريق الاجتماعات الدورية، وتتمثل تلك المؤتمرات العِلمية في عدد من الأسماء العِلمية المُتنوعة التي ترتبط بأسماء مُشتركة مُختلفة من كافة بِقاع الأرض، ومن مُختلف اللُغات والجنسيات أيضًا، كما تهدف تلك المؤتمرات إلى تحسين المستوى العِلمي في السعودية في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى إدخال الإبداع والخِبرة والقُدرات العِلمية من أجل بِناء العلاقات الاجتماعية في المملكة.
أيضًا يتم عقد المؤتمرات العِلمية بصورة منتظمة ومُكثفة في هيئة مؤتمرات عِلمية محلية لإثارة قضايا اجتماعية حديثة، أو من أجل تضمين اللقاء والتعارُف بين الباحثين السعوديين، كما يُمكن للمؤسسات في المجالات المُتخصصة أن تقوم بعقد المؤتمرات العِلمية لدعم الجامعات في السعودية، كذلك يتم عقد المؤتمرات العِلمية بهدف البحث العلمي والعمل على تقديم خدمات البحث العلمي وتحسين تنظيمه وترتيبه في الجامعات الدولية والمحلية عن طريق تأثير البحوث المنشورة بالاسم، هذا بجانب المجلات الدورية، كذلك يتم عقد المؤتمرات العِلمية في السعودية كالمؤتمرات الطبية نتيجة اكتشافات طبية حديثة أو بسبب انتشار الأوبئة، أو بسبب احتياجات إنسانية، كما تلتزم المؤسسات العِلمية التي تقوم بعقد المؤتمرات العِلمية في السعودية بدعم وتعزيز مكانة تلك المؤتمرات عن طريق التركيز من قبل كافة الأطراف بالتحضير لذلك الحدث، وذلك من أجل تسهيل عملية الهجرة والإقامة للحاضرين والمُشاركين، كما أن عقد تلك المؤتمرات العِلمية تهدف إلى خلق روح مُناسبة للتعاون والتشارُك في البحث وترتيب وتنظيم الوقت وكذلك جداول المؤتمرات، والفعاليات المصاحبة لها، بالإضافة إلى النشاطات التي سوف تتم مع هذه المؤتمرات العِلمية، هذا بجانب المُشاركة أيضًا في المؤتمرات عن طريق الإنترنت، ومُراجعة مُستنداتهم عن طريق عدد من الخُبراء المُحكمين لدعم أبحاثهم، كما تتمتع نتائج الأبحاث المُقدمة للنشر في المؤتمرات العِلمية في السعودية بسِمات وخصائص هامة تُشجع الباحثين على البحث ونشر الأوراق.
من المعروف أن عملية التحكيم في المؤتمرات العِلمية تتمتع بالجودة والسُرعة، وهو الأمر الذي ينعكس بالطبع في سرعة الاستجابة لاحتياجات الطُلاب والباحثين، هذا مُقارنة بالمجلات العِلمية فقد يبحثون عن طريقة سريعة ومُعتمدة لنشر نتائج أبحاثهم، وذلك يكون حسب مجموعة من المعايير والقواعد التي تنظر لها لجنة تنظيم البحث والمُحكمون لنشرها في المؤتمر العِلمي في السعودية، وهذه المعايير تُكمن في الآتي:-
١- مدى دقة النتائج التي توصل إليها الباحث وإمكانية استخدامها كفرضيات على أرض الواقع.
٢- مدى الاقتباس من الدراسات الأخرى.
٣- جودة التنسيق والعرض في الورقة البحثية وتنميتها بالرسوم التوضيحية والجداول لتقوية الدراسة والنتائج.
٤- جودة الطريقة في الأسلوب العِلمي الذي يتم استخدامه في البحث والكتابة والسلامة اللغوية.
٥- درجة الترتيب والتنظيم في تقسيم أفكار الأوراق البحثية والعلاقة بينها.
٦- مدى الأصالة والابتكار والتميز في فكرة البحث المُقدم للنشر في المؤتمر العِلمي.
٧- مدى وضوح المُلخص وتوضيحه للهدف من الدراسة.
٨- درجة الإبداع في المنهج الذي يتم استخدامه في الدراسة.
٩- إبراز مُشكلة البحث والعلة التي جعلت الباحث يلجأ إلى الدراسة.
وفي نفس السياق فقد تهدف الهيئات والجهات المسؤولة عن ترتيب وتنظيم وإعداد المؤتمرات العِلمية في السعودية إلى تقديم الكثير من المزايا والخدمات عن طريق عقد وتنظيم تلك المؤتمرات، منها على الصعيد الداخلي، وكذلك الصعيد الدولي والإقليمي، وهذا يكون كالآتي:-
تدعيم وتعزيز العلاقات بين الباحثين المحليين وطُلاب الجامعات السعودية عن طريق تنظيم المؤتمرات العِلمية، ومُتابعة الحقائق التي تخصُهم وكذلك المُشاركة في الإشراف البحثي للأساتذة والخبراء السعوديين، بالإضافة إلى تقييم المستوى العِلمي للبحث، وكذلك توسيع دائرة الاتصال بين المُجتمع السعودي وقطاع التعليم المفتوح، بجانب التواصل بين العاملين في الدولة والباحثين.
والتي تتمثل العلاقات والتعاون مع الدول الأجنبية والدول المجاورة للملكة العربية السعودية، كما تضمن تبادل الخُبراء والمعارف حتى يتم تحقيق المصالح المُشتركة في المُستقبل، وذلك عن طريق معرفة المُشاركين والحاضرين لهذا المؤتمر على أفضل وأهم المُدن والمعالم السياحية والدينية والثقافية والاجتماعية والفنية، وكذلك تقوم المؤتمرات العِلمية بتوفير فرص للطُلاب للتعرُف والالتقاء وفهم بعضهم البعض مع خُبراء الجامعة وأساتذتها، وهذا بالطبع ينعكس في التعلم المباشر وإقامة العلاقات الأكاديمية.
أما عن المؤتمرات العلمية التي يتم عقدها في المملكة العربية السعودية والتي لا تزال تنعقد حتى وقتنا هذا، فهي كالآتي:-
١- المؤتمر الدولي للمحاسبة والمالية/ الرياض.
٢- المؤتمر الدولي للعلوم والهندسة والتكنولوجيا الدمام/المملكة العربية السعودية.
٣- المؤتمر الدولي للعلوم الطبية/ الدمام.
٤- المؤتمر الدولي حول موارد وبحوث الطاقة المتقدمة/ الدمام
٥- المؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني/ الرياض.
٦- المؤتمر الدولي للإدارة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية.
٧- المؤتمر الدولي للهندسة الكيميائية والبيوكيمائية/ الرياض
٨- المؤتمر الدولي حول الاقتصاد والإدارة والدراسة الاجتماعية/ الرياض.
بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم الذي يتحدث عن مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢١، والذي تطرقنا فيه إلى أهداف مؤتمرات الجامعات السعودية، والمميزات والخدمات التي تقدمها هذه المؤتمرات، كما طرحنا لكم عدد من أنواع المؤتمرات العِلمية التي يتم انعقادها في المملكة العربية السعودية، هذا بالإضافة إلى معايير المؤتمرات العِلمية، كما نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة، مع تحيات مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي.