مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

مجلات عربية محكمة

مجلات عربية محكمة

مجلات عربية محكمة

مجلات عربية محكمة هي وسيلة الباحث الأولى للوصول ببحثه إلى مرتبة الاعتراف به كواحد من ضمن الأبحاث العلمية الأكثر أهمية.

يسعى كل باحث إلى تحقيق حلم نشر ورقاته البحثية ضمن منشورات المجلات العلمية المحكمة والتي تفحص الأبحاث العلمية، من خلال لجان التحكيم المعترف بها تمهيدًا لنشر البحث إتاحته للجميع لإثراء كافة النواحي بموضوعات علمية دقيقة.

* أهمية نشر الأبحاث في المجلات العربية المحكمة

تعتبر مجلات عربية محكمة من أهم القنوات التي من خلالها يتم توثيق الأبحاث العلمية وحمايتها من السرقات والتعدي على حقوق ملكية الباحث في إجراء البحوث العلمية.

يسعى كل باحث للوصول لنقطة قبول البحث العلمي الخاص للنشر ضمن الدوريات العلمية المحكمة التي تقر بقيمة البحث العلمي المقدم من خلال فحص الأبحاث جيدًا واشتراط الكثير من المعايير الواجب توافرها في الأبحاث المقدمة.

يعترف المجتمع العلمي بقيمة وأهمية الدور الذي تلعبه المجلات العربية المحكمة في إثراء البحث العلمي وحفظ حقوق الباحثين وتوفير مرجع علمي أساسي لكافة الأبحاث العلمية التي تقدم في مختلف المجالات.

تتعدد مجالات النشر في المجلات العلمية المحكمة ما بين الأبحاث العلمية الدينية والهندسية والإنسانية والاجتماعية والطبية وغيرها من المجالات، التي تطلب دراسة المشكلات المختلفة وتقديم حلول ونتائج إيجابية.

تخضع الأبحاث المنشورة في مجلات عربية محكمة الى فحص متكامل من قبل لجان محكمين أكفاء ومتابعين لكافة تطورات البحث العلمي حول العالم، وتعد المراجعة الكاملة للأبحاث بمثابة تقييم للبحث العلمي يعطي أهمية بالغة فور قبول نشره.

توافرت مجلات علمية محكمة في المجتمع العربي وخاصة مع توافر النسخ الإلكترونية لهذه المجلات لتسهيل فرص الاطلاع على الأبحاث المنشورة بسرعة تفوق سرعة الحصول على الطبعات الورقية.

تضمن المجلات العلمية المحكمة سرعة انتشار البحث العلمي ووصوله للكثير من القراء والعلماء والدراسين والباحثين، بحيث يمكن تطبيق نتائج الأبحاث وأخذها في الاعتبار وإفادة المجال البحثي بنتائج علمية محكمة.

* استفادة الباحث من الأبحاث المنشورة في المجلات العربية المحكمة

تتحقق أهمية بالغة للبحث العلمي المنشور في مجلة عربية محكمة بشكل يفوق قيمة وأهمية الأبحاث التي تنشر في المدونات أو المقالات العلمية ويرجع ذلك لمرور البحث العلمي في المجلة العلمية المحكمة بفحص لجان التحكيم.

تعتبر المجلات العربية المحكمة من أهم وجهات اطلاع العلماء والباحثين لذا فهناك نوع من التنافسية بين الباحثين للوصول أولًا إلى نشر الأوراق البحثية العلمية ذات المرجعية والنتائج العلمية الأصيلة لتحقيق الصدارة في الاكتشافات العلمية.

يحقق الباحث من خلال حصوله على بحث موثق ومنشور في مجلة عربية محكمة مكاسب كثيرة، وأهمها الدرجات العلمية والترقيات الوظيفية وخاصة التي تشترط إجراء بحث علمي ونشره في مجلة علمية محكمة، وكلما كانت المجلة العلمية ذات شهرة وقيمة كلما استمد البحث قيمة وشهرة أكثر.

يعود النشر في المجلات العربية المحكمة بالنفع المادي على العاملين في الوسط الأكاديمي بالإضافة لخلق فرص عمل لهم وتقييمهم أكاديميًا.

تقدم مجلات عربية محكمة فرصة كبيرة أمام الباحثين للتعرف على الأبحاث العلمية السابقة والتي أجرها باحثون آخرون في نفس مجال التخصص مما يثري البحث العلمي الجديد بفرضيات ونتائج أكثر قيمة استكمالًا لما أجراه الباحثون السابقون.

* أشهر المجلات العربية العلمية المحكمة لنشر الأبحاث والمقالات العلمية

1- مجلة العلوم الإنسانية العربية

مجلة علمية محكمة تنشر البحوث والمقالات العلمية في مجال العلوم الإنسانية، وهي تشمل علوم: علوم الدين، علم الآثار، ثقافات الشعوب الإقليمية، الأدب والنقد، علم الاجتماع، الموسيقى، الأنثروبولوجيا، الفلسفة، التاريخ، والفن. المجلة مصنفة ضمن (ISI، وجوجل سكولار) والعديد من التصنيفات الدولية الأخرى، وهي معتمدة للنشر بالجامعات العربية وغير العربية. تنشر المجلة باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بواقع أربع أعداد كل عام. للمجلة مجلس تحرير من أرفع المستويات العلمية بمختلف تخصصات العلوم الإنسانية.

2- مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

مجلة علمية محكمة تنشر البحوث والمقالات العلمية في مختلف فروع المعرفة، المجلة مصنفة ضمن (ISI، وجوجل سكولار، ومكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية) والعديد من التصنيفات الدولية الأخرى، وهي معتمدة للنشر بالجامعات العربية والدولية. تنشر المجلة باللغة الإنجليزية فقط، وذلك بواقع ثلاث أعداد كل عام. للمجلة مجلس تحرير من أرفع المستويات العلمية بالجامعات العربية والدولية بمختلف التخصصات.

3- مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

مجلة علمية محكمة مصدرها دولة العراق تنشر بتخصصات الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، وهي تشمل: اللغات، التاريخ، الجغرافيا، نظم المعلومات، الفلسفة، علم النفس، علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا، الآثار، اللسانيات، الصوتيات، العلوم المسرحية، المكتبات، الإعلام، وغيرها مما يندرج تحت تخصصات الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، والمجلة معتمدة للنشر بالجامعات العربية بشكل عام، ولها مجلس تحكيم متمكن، كما أنها حاصلة على التصنيف الدولي (ISI, Google Scholar)، تنشر المجلة أربع أعداد كل عام.

4- المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية(مجانية النشر)

هي المجلة العلمية العربية الأولى المتخصصة بكلٍ من العلوم الشرعية إضافة إلى العلوم القانونية كفرعين مكملين لبعضهما البعض، كما أن المجلة حاصلة على التصنيف الدولي (ISI, Google Scholar)، ولها مجلس تحرير بمختلف فروع العلوم الشرعية والقانونية، وتنشر المجلة بشكل شهري بواقع 12 عدد كل عام، تتميز المجلة بسرعة التحكيم والنشر المجاني، كما أنها معتمدة لدى الجامعات العربية.

5- المجلة العربية للنشر العلمي

هي واحدة من أفضل المجلات العربية المحكمة والتي تختص بنشر الأبحاث العلمية وتصدر عن مركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح بالأردن.

تم تأسيس المجلة عام 2018 لنشر الأبحاث العلمية بالغتين العربية والانجليزية للباحثين والدارسين والعلماء.

تمتلك المجلة فريق من المحكمين المتميزين ممن لهم باع في البحث العلمي بمختلف تخصصاته، من خلال رؤية علمية ممنهجة يتم على أساسها تقييم الأعمال العلمية المقدمة والنظر في قبولها أو إجراء التعديلات العلمية عليها تمهيدًا لنشرها بالمجلة.

المجلة العربية للنشر العلمي كواحدة ضمن مجلات عربية محكمة حصلت على ترخيص ISSN المعياري الدولي بالإضافة للحصول على التصنيف الدول ISI.

تصدر المجلة حاليًا بشكل شهري لزيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة وتوفير فرصة شهرية لكافة الباحثين لتقديم أعمالهم البحثية في المجالات المختلفة.

* شروط النشر في المجلة العربية للنشر العلمي

تضع المجلة العربية المحكمة عدة معايير يجب أن تتوافر بشكل كامل في الأبحاث العلمية المقدمة للنشر من خلالها لضمان قيمة البحث العلمي وتقديم نشر علمي ثري بالأفكار الحديثة والمعلومات الدقيقة.

من أهم المعايير الواجب توافرها في البحث العلمي المقدم للنشر في مجلات عربية محكمة:

أصالة البحوث العلمية المقدمة واعتبار البحث بعيدًا كل البعد عن الاقتباسات الزائدة أو التقليد أو تنفيذ فكرة بحثية مكررة بنفس النتائج والفرضيات التي ذكرت في أبحاث سابقة.

نشر البحث العلمي لأول مرة من خلال مجلة واحدة من مجلات عربية محكمة وأن يلتزم الباحث بعدم التلاعب ونشر البحث أكثر من مرة في مجلات علمية مختلفة.

يقدم البحث بلغة واحدة وفقًا لطبيعة المجلة العربية المحكمة المنشور فيها البحث العلمي.

خضوع البحث لقواعد المجلة العلمية الخاصة بطريقة الصياغة وتفاصيل سرد البحث العملي وترتيبه وفهرسته.

يتم التواصل بين الباحث والمجلات العربية المحكمة عبر البريد الإلكتروني للمجلة لتسهيل مهمة التواصل وسرعة النظر في الأبحاث المقدمة وعرضها على لجنة التحكيم.

* معايير التحكيم العلمي لنشر الأبحاث العلمية

تقوم عملية التحكيم على أساس فحص العمل العلمي المقدم من قبل الباحث للنشر في مجلة علمية من مجلات عربية محكمة، بحيث يخضع البحث العلمي لنقد لكافة الجوانب من خلال لجنة تحكيم تمثل فريق عمل المجلة العلمية التي يرغب الباحث في نشر بحثه فيها.

يضع فريق التحكيم العلمي في البداية عدة شكوك إيجابية حول الموضوع العلمي المقدم والبدء في تفقد البحث العلمي وتحديد نقاط الضعف والتي يلتزم الباحث بإعادتها وتصحيحها.

يعمل فريق التحكيم في مجلات علمية محكمة من خلال المنهج العلمي لفحص الأبحاث العلمية لإقرار مدى صلاحية البحث المقدم للنشر.

يلتزم فريق المحكمين بالوصول لنقاط متفق عليها حول البحث العلمي دون وجود تناقضات في التقييم مما يحقق مبدأ الدقة العلمية في التقييم.

أن يكون فريق المحكمين قادر على رصد نقاط الضعف بالأبحاث العلمية وأن يكون لديهم قدرة كبيرة على رصد نسبة الاقتباسات وتحديد مدى جودة وأصالة العمل العلمي المقدم.

العدالة في فحص الأبحاث العملية المقدمة دون الانحياز لأبحاث علمية دون الأخرى ويتحقق ذلك بتطبيق معايير التحكيم المتعارف عليها بشكل نزيهة.

* مشكلات التحكيم العلمي

هناك عدة مشكلات تواجهه فريق المحكمين في مجلات عربية محكمة والتي يجب تفاديها لتقديم تحكيم بناء والحفاظ على قيمة المجلة العلمية التي يتبعها فريق التحكيم، ومن أهم هذه المشكلات:-

1- عدم وجود برنامج تقيمي محدد

قد يعاني فريق المحكمين من عدم وضع معايير واضحة لفحص الأبحاث العلمية بالإضافة لافتقار المعايير الموضوع للمنهجية العلمية في التقييم مما يؤثر على القرار المتخذ من قبل المحكمين بشأن الأبحاث المنظور فيها.

2- تخصصات فريق المحكمين

قد يكون هناك محكمين غير متخصصين في مجال الدراسة العلمية حيث يعاني قطاع التحكيم العلمي من قلة في المحكمين المتخصصين في عدد من التخصصات، وبالتالي قد يجد المحكم نفسه أمام فحص مشروع بحثي في غير تخصصه مما ينعكس سلبًا على التقييمات النهائية للبحث العلمي.

3- الافتقار للقيم الأخلاقية التي تميز المحكمين

يعاني مجال التحكيم العملي من وجود بعض المحكمين ممن لا يراعون اخلاقيات التحكيم المتعارف عليها من حيث الشفافية والعدل والوضوح.

قد تتعرض الأبحاث والأفكار العملية للسرقات على يد المحكمين ممن يفحصون الأعمال البحثية بالإضافة لعدم توخي السرية في التحكيم ودخول المال لتوجيه التحكيم.

مجلات عربية محكمة هي حلم كل باحث علمي للخروج ببحثه العلمي إلى النور والتواجد في المحافل العلمية من خلال إثراء بحثه وتقييمه توثيقه بالنشر في أحد المجلات العربية المحكمة ذات الشهرة والسمعة.